قالت النائب سميرة حلايقة إن قضية الأسرى من أهم ثوابت القضية الفلسطينية، ويجب دعمها حتى انتصار الأسرى على الاحتلال وإدارة سجونه.
ولفتت حلايقة إلى أن الحركة الأسيرة مكون أساسي من مكونات الشعب الفلسطيني، وهم صناع المجد وصناع القرار على مستوى الكثير من القضايا المهمة والحساسة التي تهم مستقبل القضية الفلسطينية.
وأضافت إلى أن الأسرى الفئة التي ضحت وقدمت من أجل فلسطين، فلا بد من الأخذ برأيهم والعمل على إنجاح خطتهم واحترام قرارهم ورؤيتهم لقادم الأيام والأحداث.
وشددت على ضرورة استشارة الحركة الأسيرة والأخذ برأيهم في مجمل القضايا، لأنهم يرون عدوهم عن قرب ويدركون ما يخطط له المحتل، في الوقت الذي نرى فيه الأمة تغط في سباتها وهي عاجزة ومكبلة في مواجهة عدوها.
وكان قد أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشيخ صالح العاروري على أن الحركة تضع قضية الأسرى وتحريرهم على رأس أولوياتها.
وأضاف أن المقاومة لديها رصيد من جنود الاحتلال وسيزيد هذا الرصيد كما وعدت المقاومة، وسنحرر أسرانا مهما كان الثمن.
وأعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، أمس الأربعاء، أنها قد دخلت في مرحلة التعبئة العامة في صفوف الأسرى في كافة قلاع الأسر، من أجل الإعداد والاستعداد للمواجهة القادمة مع الاحتلال.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها إن الأسرى في كافة قلاع الأسر سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر.
وأضافت: “هذه دعوة لجميع الفصائل والقيادات الفلسطينية؛ بأن شعبنا لا يستحق منكم مزيدًا من الانقسام، ووحدتنا هي طريقنا للحرية والاستقلال ولمواجهة “دراكولا” الدم الصهيونية”.
وحذرت الاحتلال من أن “أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في كافة قلاع الأسر، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل”.