قالت النائب سميرة حلايقة، إن ما حصل اليوم أمام جامعة الخليل لا يزيد عن كونه أمر مشبوه ومفتعل، يهدف لجلب الفتن والقلاقل، وتصعيد المواقف بين إدارة الجامعة والكتلة الإسلامية.
وأكدت حلايقة أن الكتلة الإسلامية لا يمكن أن تقوم بأعمال أو نشاطات خارجة عن أخلاقها ومبادئها ونظامها الداخلي وبرنامجها السياسي، لأنها تعلم الحب والانتماء للجامعة والانسجام معها والتوافق في خدمة الطلبة.
وأوضحت أن إدارة الجامعة تدرك تماماً موقف الكتلة الإسلامية التي لا تخجل من مطالبها العادلة لممارسة نشاطاتها المشروعة، ولا تتستر وراء الأقنعة لطرح مطالبها طالما أن هناك قنوات مفتوحة للحوار مع إدارة الجامعة.
وشددت حلايقة على أن استهداف الكتل الإسلامية في الجامعات بالضفة الغربية، سيزيد من قوتها وحضورها ولن يحد من نشاطها كما يظن البعض.
واستنكرت حركة حماس في محافظة الخليل بشدة، المسرحية المكشوفة التي نظمتها جهة مشبوهة أمام بوابات جامعة الخليل صباح اليوم متنكرة بوشاح طالبات الكتلة الإسلامية، مؤكدة أنها لن تنجح في تشويه صورة طالباتنا في الجامعة، ولا خلط الأوراق والعبث في مصالح الطلبة.
وقالت الحركة في بيان لها إن هذه المسرحية لا يمكن أن تغطي على جريمة الاعتداء على طالبات الجامعة قبل أسبوعين من جانب عناصر مأجورة، أو إفشال الوقفة الجماهيرية والعشائرية المساندة للطالبات ضد المنفذين المعتدين ومن يقف وراءهم، أو إحداث فتنة وتأليب الرأي العام وإدارة الجامعة على طلبتنا.
وأكدت على مسؤولية المؤسسات الحقوقية في متابعة هذه القضية لحماية الطالبات من حملات الملاحقة والتشويه المفتعلة، معبرين عن فخرنا بجميع الطلبة وثقتنا بقدرتهم على التعالي على هذه الفتنة وتفويت الفرصة على المتربصين بطلبتنا.