الضفة الغربية
قال النائب نزار رمضان إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة لم تأت بأي جديد للقضية الفلسطينية.
وأكد أن واشنطن تتعامل مع قضيتنا بالمراوغة والمماطلة؛ وتتجاهل اعتداءات وحصار الاحتلال لشعبنا وممارساته العنصرية كهدم المنازل والاستيطان وتهويد المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح رمضان أن الإدارة الأمريكية تعمل على قتل الواقع الحي للقضية الفلسطينية، وتغييب جوهرها وحرف مسارها، واستبداله بقضايا شكلية سواء بالأموال أو تطوير شبكات اتصال.
وأكد أن الشعب الفلسطيني ليس مطلبه شبكة (4 جي) أو مساعدات مالية، إنما مطلبه إنهاء الاحتلال.
دعم للاحتلال
وأشار النائب رمضان إلى أن مراوغة الرئيس الأمريكي تعطي دفعة للاحتلال بزيادة الاستيطان واقتحام المسجد الأقصى وتهويد القدس.
ونبه إلى أن زيارة بايدن خلت من أي موقف إزاء انتهاكات الاحتلال، وهو ما يعني موافقة مبطنة على استمرار الاستيطان والتهويد.
وقال رمضان:” عندما يتعامل الرئيس الأمريكي مع القضية الفلسطينية في حديث ل25 ثانية، يدل على عدم اهتمام الولايات المتحدة بها، وأن اللقاء مع عباس كان علاقات عامة، لم يقدم شيء ولم يظهر أي التزام أمريكي حتى بحل الدولتين وتم المرور عنه مرور الكرام”.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني ليس أمامه إلا خيار الصمود والتحدي، ولا يملك إلا أن يقف بصدره لحماية أرضه ومقدساته.
وأضاف أن أقل ما يجب أن يقدم للمسجد الأقصى في ظل المخططات التي تهدده هو الرباط وتكثيف التواجد فيه، وخاصة من أهالي القدس والداخل المحتل الذين لا يتأخرون في تلبية نداء الواجب وحماية مسجدهم.
وأوضح رمضان أن السلطة تقوم بدور وظيفي للكيان الإسرائيلي، الذي تتعامل معه واشنطن على أنه ابنها المدلل وركيزة للضغط على العالم العربي حتى يتحول إلى التطبيع.