الضفة الغربية
قال النائب باسم زعارير إن اعتقال أجهزة السلطة للشيخ مصطفى أبو عرة هو تجاوز لجميع الخطوط الحمراء نحو نية السلطة لتقويض مقاومة الاحتلال وإخماد صوتها.
وأوضح زعارير أن ذلك يعبر عن التزامات السلطة بقرارات وتفاهمات اللقاءات التي جرت في العقبة وشرم الشيخ للهدف ذاته، حيث تسير الأمور ضمن خطة متفق عليها بين المجتمعين تقوم السلطة بالدور الأكبر فيه.
واعتبر أن أسوأ ما في هذه الممارسات هو اعتقال السلطة لشخصية قيادية وطنية من أهم وجوه شمال الضفة الغربية، قضى معظم حياته في سجون الاحتلال وهو صاحب موقف وطني وحدوي.
وبين أن وضعه الصحي صعب ولا يسمح ببقائه داخل السجن، عدا أن اعتقاله تسبب في تردي حالته الصحية مما استدعى إدخاله إلى المستشفى.
واستنكر اعتقاله واعتقال المقاومين، معدا أنها تعبر عن سلوك مخالف للقيم الوطنية، وقد تكون سببا في تعطيل مشاركة الفصائل في تعطيل مشاركة الفصائل في اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة.
ودعا الفصائل أن تحمل السلطة المسئولية عن صحة وحياة الشيخ أبو عرة، وطالب بالإفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين.
وأضاف: “إن الاعتقال السياسي يجب أن يكون محرما وطنيا، ولإتاحة الفرصة للمشاركة الفاعلة في اجتماع القاهرة لعلها تخرج بنتائج تسهم في إنهاء الانقسام”.
ونقل القيادي الشيخ مصطفى أبو عرة إلى المستشفى التركي بطوباس، اليوم الأحد، بعد تدهور وضعه الصحي جراء اعتقال في سجون السلطة بطولكرم.
وأفادت مجموعة محامون من أجل العدالة، أن النيابة العامة في طوباس قررت الإفراج عن الشيخ مصطفى أبو عرة المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة.