الخليل- حراس
أكد النائب باسم زعارير استشهاد الأسير ناصر أبو حميد نتيجة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال، يظهر حجم المواجهة التي يخوضها الأسرى ضد ظلم السجان.
وقال النائب زعارير إن “ناصر أبو حميد قدّم كل ما يملك للوطن”، مشيراً إلى أن شعبنا يدفع الثمن غالياً من فلذات أكباده أسرى وشهداء وجرحى.
وتابع قائلاً: “رحم الله شهيد الوطن ناصر أبو حميد وعوض أهله وشعبنا خيراً”، مضيفاً أنه “مضى إلى الجنان بعد مكابدة السجن والمرض، ونسأل الله أن يربط على قلبه أمه وإخوانه وأن يلهمهم حسن الاحتساب”.
وأردف قائلاً: “قلوبنا يعتصرها الحزن والألم على أسرانا البواسل، الذين يواجهون ظلم السجان وقسوته وفوق ذلك الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال، ولن يهدأ لنا بال إلا بعودتهم جميعًا إلى أهلهم سالمين”.
وتطرق زعارير إلى الخذلان الرسمي لقضية الأسرى، قائلاً: “عانى ناصر أبو حميد من خذلان السلطة التي تلاحق الأوفياء للأسرى والشهداء”.
وعمّ إضراب شامل ومسيرات في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، غضبًا لاستشهاد الأسير ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال.
واستشهد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (51 عامًا)، فجر الثلاثاء، في مستشفى “أساف هروفيه” في الداخل المحتل، بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد “القتل البطيء” داخل سجون الاحتلال.
وباستشهاد “أبو حميد” يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ عام 1967؛ منهم 74 شهيدًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ.