قال النائب باسم زعارير إن اعتداء عناصر الشبيبة على طالبات الكتلة في جامعة الخليل سلوك مرفوض ومخالف لمفهوم الزمالة، وتنبعث منه رائحة القمع وتكميم الأفواه والإقصاء.
وأوضح زعارير أن هذا الاعتداء سببه التعبئة العدوانية التي يتلقاها هؤلاء من قيادات فتحاوية تغذي الفرقة والاختلاف، وتحرف بوصلة شعبنا عن المواجهة مع الاحتلال وحده.
وأكد على أن هذا السلوك لا يهدف إلا التفرقة، ولا يخدم إلا أجندة الاحتلال وأهدافه، مطالبا عناصر الشبيبة بمراعاة حق الزمالة والوطن بتعزيز الوحدة.
وأضاف: “نسمع أصواتا تحرض ضد حركة حركة حماس وذراعها الاطلابي في الجامعات، في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا ومقدساته لعدوان وحشي من قبل الاحتلال الذي لا يفرق فيه بين أبناء شعبنا”.
وأشار إلى أنه سبق وتدخل الأمن وإدارة الجامعة ضد طلبة الكتلة، ومنعت الجامعة التضامن مع المعتصمين المحتجين علة الاعتداءات التي يتعرضون لها واعتقالهم من قبل أجهزة السلطة.
وطالب إدارة جامعة الخليل أن تدير الجامعة بعدل دون انحياز لجهة أو تجمع طلابي وقمع آخر، معتبرا أن ذلك من سوء إدارة الجامعة.
كما طالب أجهزة أمن السلطة بعدم التدخل في الحرم الجامعي لصالح جهة طلابية معينة، لافتا إلى الجامعة نفسها تستطيع إنهاء الخلافات بين طلابها.
واعتدى عناصر من الشبيبة في جامعة الخليل، اليوم الخميس، على طالبات الكتلة الإسلامية وصحفيين، خلال وقفة أمام الجامعة رفضًا للاعتداءات على طالبات الجامعة والمطالبة بمحاسبة المعتدين.