قال النائب باسم زعارير إن شعبنا الفلسطيني يواجه احتلالا استئصاليا متطرفا حاقدا بكل مؤسساته التي تشن حربا شعواء بالقتل والتطهير العرقي والتهجير من الأرض.
وأضاف زعارير أن شعبنا يدرك أنه في مواجهة مع جميع مكونات الاحتلال والكيان الغاصب الغاشم.
وأكد على أن الشعب الفلسطيني صامد ولا يمكن أن ترهقه ممارسات الاحتلال الظالمة، ومستعد أن يقدم كل ما لديه من أجل الثبات في هذه الأرض وتحريرها.
وتابع: “هذا الاحتلال يريد أن يأخذ كل شيء على هذه الأرض المباركة ويطرد أهلها منها، وتجتمع كل مؤسساته في حقدها على شعبنا لاستئصاله من أرضه”.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال المتطرفة و”الكنيست” المتطرف يتبنون إجرام المستوطنين ومواقفهم الحاقدة، ويطلقون يد المستوطنين لمحاربة شعبنا وقتل أبنائه.
وأفرجت سلطات الاحتلال قبل أيام عن أحد قتلة الشهيد قصي معطان، والذي استشهد خلال هجوم إرهابي شنّته مجموعات من المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال، في قرية برقة شرق رام الله.
وقالت حركة حماس إن ذلك يعد تصريحاً قضائياً صهيونيّاً بدعم إرهاب مليشيات المستوطنين القتلة، وتغطية جرائمهم، وحمايتهم من المساءلة، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وأضافت أن القرار الفاشي يؤّكد من جديد تواطؤ النظام القضائي الصهيوني، ودوره في إرهاب شعبنا الفلسطيني، ومحاولات تهجيره وتهويد أراضيه، وأنه أداة احتلالية لتنفيذ سياسات الاحتلال الإرهابي.
وأكدت على أن هذه الإجراءات الإجرامية لن تُقابَل إلا بمزيد من الثبات والصمود على الأرض، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه.