دعا النائب باسم زعارير إلى إسناد الأسرى الإداريين بسجون الاحتلال في إضرابهم المرتقب، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري الظالمة بحقهم، مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال تحاول حرمان الأسرى من كل مقومات الحياة.
وذكر زعارير أن الاحتلال بقيادة نتنياهو وبن غفير وسموترتش لم يترك لأسرانا مجالاً ولا فرصة لأي تفاهم، ما يدفعهم إلى الاقتراب من خطوة الإضراب عن الطعام.
وأوضح أن حكومة الاحتلال ماضية في غيها وعنجهيتها وصلفها واستهدافها للأسرى، ما دفعهم اليوم لتشكيل لجنة خاصة بالأسرى الإداريين، لتقوم بوضع خطة متكاملة لمواجهة السجان، ولانتزاع حقوقهم ومطالبهم وكسر شوكة السجان كما كسروها في محطات سابقة.
وبيّن أن استهداف شعبنا بالاعتقالات المكثفة في الوقت الراهن هو جزء من هذه الحرب، حيث يصدر القضاء العسكري الصهيوني أحكاما قاسية جدا بحق أسرانا، كما جرى اليوم وقبل أيام من الحكم على ثلاثة من الأسرى بالمؤبدات .
ولفت إلى أن تصاعد الاعتقالات الإدارية في الفترة الحالية غير مسبوق، ويتم تحويل العشرات بشكل يومي إلى الاعتقال الإداري دون محاكمات أو تهم، بهدف تغييب الشباب عن ساحات المواجهة في مدن الضفة وقراها ومخيماتها وعن المسجد الأقصى الذي يتعرض لمحاولات التقسيم والسيطرة والاقتحام.
وأكد زعارير أن الأسرى يسعون إلى مواجهة الاعتقال الإداري، وتحسين ظروفهم داخل المعتقلات، مضيفاً أننا “نصم صوتنا إلى صوتهم ونشد على أياديهم ونقف إلى جانبهم، حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة”.
وأهاب بكافة قوى شعبنا الحية بالوقوف خلف خطوات الأسرى حتى تحقيقها، والتحرك جماهيريا وإعلاميا ومؤسسات لنصرة الأسرى ودعم خطواتهم وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وسجانيه.
وانطلقت دعوات فلسطينية لمساندة حراك الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، عقب إعلان لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة عن تشكيل لجنة للأسرى الإداريين، تمهيداً لشروعهم في إضرابٍ عن الطعام لمواجهة الاعتقال الإداري.
وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة اليوم، تشكيل لجنة الأسرى الإداريين، وذلك مع قرب خطوة الإضراب لمواجهة الاعتقال الإداري، مشددة على أهمية إسناد هذا الإضراب، انتصاراً لدماء الشهيد خضر عدنان، ولدق ناقوس الخطر لعدم تكرار جريمة الإعدام بحق أي أسير مضرب عن الطعام.
ودعت لجنة الطوارئ الوطنيا العليا للحركة الأسيرة كافة المؤسسات القانونية والحقوقية والإعلامية داخل الوطن وخارجه الوقوف أمام مسؤولياتها لمواجهة هذا الاعتقال الظالم، ولمساندة الأسرى الإداريين في نضالهم ضد هذه السياسة الإجرامية”.
وذكرت أنه في ظل التراجع الحاد للوضع الصحي للأسير المفكر وليد دقة ورفض إدارة سجون الاحتلال الإفراج عنه، ندعو أبناء شعبنا وكل أحرار العالم لإطلاق أكبر حملة للتضامن مع أسيرنا البطل وليد دقة، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه قبل فوات الأوان.