دعا النائب باسم زعارير، شعبنا الفلسطيني وقواه الحية إلى دعم الأسرى الإداريين في معركتهم المقبلة مع إدارة سجون الاحتلال، والوقوف خلف خطواتهم، وعلى رأسها خطوة الإضراب عن الطعام، والمقرر أن تبدأ في 18/06/2023.
وقال زعارير: “يجب الوقوف خلف خطوات الأسرى حتى تحقيقها، والتحرك جماهيرياً وإعلامياً لنصرتهم، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وسجانيه”.
وأضاف أنّ حكومة الاحتلال تحرم الأسرى من أبسط مقومات الحياة، وتمضي في غيها وعنجهيتها وصلفها، ما دفع الأسرى الإداريين لتشكيل لجنة خاصة بهم، للشروع في برنامج نضالي يواجه انتهاكات السجان.
وشدد على أنّ الأسرى سيكسرون شوكة السجان كما كسروها في محطات سابقة، وسينتزعون حقوقهم ومطالبهم، وسينتصرون في معركة الأمعاء الخاوية.
ولفت إلى أن الاحتلال يقوم بتصعيد سياسة الاعتقال الإداري، بهدف تغييب الشباب عن ساحات المواجهة في مدن الضفة وقراها ومخيماتها، وعن المسجد الأقصى الذي يتعرض لمحاولات التقسيم والسيطرة والاقتحام.
وقرر الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، البدء بمشروع وطني متكامل لمناهضة الاعتقال الإداري تحت مظلة العلم الفلسطيني، محمّلين كافة الأطراف المعنية بملف الأسرى مسؤولياتهم في إنهاء معاناتهم ولجم سياسة الاحتلال القمعية.
وجاء في بيان صادر عن لجنة الأسرى الإداريين، أن هذا المشروع يأتي من أجل وضع ملف الأسرى الإداريين على الطاولة بشكل حقيقي وفعال، ومواجهةً لسياسات الاحتلال، ووفاءً لروح الشهيد خضر عدنان الذي قدّم روحه في مواجهة هذه السياسات.
وأضافت اللجنة أن المشروع يشمل كافة الأدوات النضالية وعلى رأسها الإضراب المفتوح عن الطعام، ومقاطعة المحاكم المستمرة منذ أيلول الماضي، والبرامج النضالية المساندة لنضالات الأسرى الإداريين.
وأعلنت اللجنة أن الأحد 18 يونيو/ حزيران، سيكون الموعد الرسمي لبدء الإضراب المفتوح عن الطعام تحت عنوان “ثورة حرية – انتفاضة الإداريين”.