دعا النائب باسم زعارير لشد الرحال والرباط في المسجدين الأقصى والإبراهيمي أيام عيد الأضحى المبارك، والتصدي للهجمة الاحتلالية التهويدية عليهما.
وأكد النائب زعارير على أهمية تكثيف التواجد في المسجدين في ظل استمرار الهجمة الصهيونية المنظمة على مقدساتنا، ومحاولات تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيًا كما فعلوا في المسجد الإبراهيمي.
وشدد زعارير على ضرورة التواجد المستمر للمصلين والمرابطين في المسجدين خاصة خلال فترة عيد الأضحى.
ولفت زعارير إلى أنه بإمكان المصلين والمعتكفين استغلال فترة إجازة العيد لقضاء أوقات كافية في الأقصى والابراهيمي، للرباط والصلاة وصد عدوان المستوطنين وتدنيس هذه البقاع المباركة الشريفة.
وأشار إلى أن عاطفة الشعب الفلسطيني قوية تجاه المسجدين بدوافع عقائدية ووطنية، كما أن أهل فلسطين يغارون عليهما كما يغارون على أعراضهم وأموالهم ولن يخذلوا مساجدهم.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني على استعداد لبذل كل ما يستطيع لحماية المسجد الأقصى والابراهيمي من التدنيس ومن مخططات الاحتلال للسيطرة عليهما.
ودعت حراكاتٌ مقدسية اليومَ الاثنين لإحياء فجر عرفة غدًا الثلاثاء في المسجد الأقصى المبارك وإحياء باحاته في أيام العيد، وسط تصاعدٍ في هجمة الاحتلال التهويدية واستفحال اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم.
وتأتي هذه الدعواتُ للحشد والرباطِ لإفشال مخططات الاحتلالِ في المسجد الأقصى المبارك،
واقتحمَ عدد من المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الاثنين المسجد الأقصى وسطَ حمايةٍ من شرطة الاحتلال التي فرضته إجراءات مشددة.
وأدّى المستوطنون خلال اقتحامهم للأقصى طقوسًا تلمودية في منطقة “باب الرحمـة” شرق المسجد الأقصى.
كما واصلت قوات الاحتلال فرض القيود المشددة على دخول المصلين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والتضييق عليهم.
هذه الاقتحامات تزامنت مع دعواتٍ للحشد والرباط في الأقصى المبارك لإفشال مخططات التهويد والتقسيم.