أكد النائب عبد الرحمن زيدان أن شوكة المقاومة تزدادُ قوة يومًا بعد يوم، وتطور من إمكانياتها وأساليبها وقدرتها على الرصد وإيلام الاحتلال.
ونوّه أن الاحتلال يريد انتزاع فكرة المقاومة والتصدّي لقواتِه من عقول الشعب الفلسطيني وأن يذعن للواقع ويقبل بالعيش الذليل، مؤكدًا أن الاحتلال واهم.
وشدد أن الشعب الفلسطيني أمام معركة مفتوحة وأنه لا يقبل سوى بالتحرر من دنس الاحتلال الإسرائيلي، مبينًا أن الفلسطينيين أمام مرحلة جديدة من التحرر لا يمكن أن ينزعها الاحتلال.
ولفت إلى أن الاحتلال حاول أن يوصل الشعب إلى مرحلة اليأس عبر التطبيع واتفاقيات السلام وفتات الحياة الاقتصادية المذلة، مؤكدًا أن القمم الأمنية التي شاركت بها السلطة قد فشلت في تحقيق أهدافها في وأد المقاومة.
ونوّه أن الأساليب التي مارسها الاحتلال والسلطة بالإغراء تارة والترهيب تارة أخرى فشلت في تسكين الشعب الفلسطيني.
وأشار أن الجيل الفلسطيني الجديد يحمل في جعبته انتفاضة جديدة بأدواته الخاصة بعيدًا عن محاولات التدجين والتسكين وذل السلام الموهوم.
وأشاد بمواصلة المقاومين تمدّدهم من جنين إلى نابلس إلى طولكرم ورام الله وغيرها من المدن الفلسطينية، مبينًا أن الانتقال لكامل الضفة مسألة وقت.
جاء حديث “زيدان” عقب التصدّي البطولي الذي خاضته مقاومة جنين ضد اقتحام الاحتلال، حيث أصيب 6 جنودٍ إسرائيليين خلال كمين محكم نفذته المقاومة، إضافة لإعطاب آليات إسرائيلية.
واستُشهد 3 مواطنين وأُصيب العشرات، صباح اليوم الاثنين، في اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الاحتلال أثناء اقتحامها مخيم جنين شمال الضفة الغربية.