أكد النائب المقدسي أحمد عطون، على أنّ صمود واستمرار اعتكاف المقدسيين بالمسجد الأقصى المبارك، هو طريق الانتصار في “معركة الوجود”، ضد حكومة الاحتلال والمستوطنين المتطرفين.
وقال عطون إنّ “ما يجري في القدس معركة وجود، فالاحتلال يريد أن يقول بصوت واحد إن القدس والأقصى ليسوا حكرًا على المسلمين، لذا يريد أن يزاحمنا من خلال الاقتحامات”.
وشدد على أن “الأقصى ليس حكرا على المقدسيين فحسب، بل هو جزء من عقيدة الأمة المطالبة بالدفاع عن عقيدتها ووجودها وكرامتها من خلال حماية مسجدنا المبارك من تغول الصهاينة”.
وطالب الكل الفلسطيني والإسلامي بتدشين حملة لمناصرة ومؤازرة أهلنا في القدس، إسنادًا لهم في وجه اعتداءات المستوطنين المتكررة.
واعتبر أن ترابط الساحات التي جسدتها المقاومة ورد فعلها على عدوان الاحتلال بحق المعتكفين والمعتكفات في الأقصى، عوامل رفعت معنويات المقدسيين والمرابطين، ومنحتهم شعورًا بأنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة المستمرة.
وأردف: “الاحتلال تراجع عن محاولات إخراج المعتكفين بالقوة، وهذا يدل على أن جبهات المقاومة تستطيع أن تقدم للقدس والأقصى الشيء الكثير، ولو تظافرت جميع الجهود لنصرة القدس والأقصى سيختلف تعامل الاحتلال ولن يكون أهلنا بالقدس والمرابطين بالأقصى وحدهم في مواجهة العدوان”.
وفي وقت سابق، دعت حملة “الفجر العظيم” للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر يوم الجمعة المقبل الموافق 14 نيسان/ أبريل، في باحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض وقائع تهويدية خلال شهر رمضان.
وأكدت الحملة على أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في الأيام المتبقية من الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فجر جمعة “الضفة درع القدس” يصادف ليلة فردية من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.