أكد النائب فتحي قرعاوي أن الأسرى في سجون الاحتلال والأسرى المحررين يتعرضون لهجمةٍ متزامنة من الاحتلال الصهيوني وأجهزة السلطة.
وبيّن أن كل محاولات المساعي والمطالبات للسلطة بوقف الاعتقالات السياسي باءت بالفشل، وأنها مصرةٌ على المضي في اعتقال الشرفاء والمقاومين في إطار التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وطالبَ السلطة بالوقف الفوري لحملات الاعتقال السياسي وإنهاء التنسيق الأمني والعودة إلى شعبها، عادًا الاعتقال السياسي جريمة.
ولفت إلى أن السلطة اعتقلت المقاومين في سجونها والذين عجز الاحتلالُ عن اعتقالهم طيلة سنواتٍ ماضيةٍ.
وبشأن إعلان ألف أسير فلسطيني عن الإضراب عن الطعام اليوم، شدد أن قرار الإضراب يعد له منذ فترة طويلة واصفًا إياه بالمصيري والموحّد.
ودعا الكل الفلسطيني لدعم إضراب الأسرى بكل السبل المتاحة، لإنجاح خطواتهم الاحتجاجية والتصعيدية.
وأوضح أن الأسرى الفلسطينيين الذي يخرجون من سجون الاحتلال وبدلًا من أن يجدوا الحضن الدافئ وحفاوة الاستقبال، تستقبلهم السلطة بالاعتقال السياسي والباب الدوّار.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية والتي تطال الأسرى المحررين، إلى جانب المقاومين والطلبة والنشطاء والشخصيات الوطنية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية وعملهم المقاوم ضد الاحتلال.
ويعتزم قرابة ألف أسير فلسطيني الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام، في تمام الساعة السابعة مساء اليوم، احتجاجًا على عدوان إدارة السجون عليهم.
وانطلقت دعوات فلسطينية اليوم الخميس، للنفير والخروج بمسيرات حاشدة نصرة للأسرى في سجون الاحتلال، واللذين يتعرضون لعدوانٍ خطير يهدد أوضاعهم داخل المعتقلات.