أكد النائب فتحي قرعاوي أن الاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، يُفسد جهود الوحدة الوطنية، ويُلحق العذابات بعوائل المعتقلين.
وأضاف قرعاوي أن أهالي المعتقلين السياسيين لا يجدون من يقف بجانبهم في أي حراك لإسماع صوتهم، مشدداً على أن أجهزة السلطة تقدم ما يطلبه الاحتلال على حساب الشعب والفصائل الفلسطينية.
وذكر أنه “لا يوجد أي تفسير لعمليات الاعتقالات السياسية الجارية خلال دعوة الفصائل إلى اجتماع الأمناء العامين”، مبيناً أن عدم تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في كل لقاء، يضعف الثقة بين الفصائل في كل اجتماع جديد.
وشهدت الضفة الغربية 63 حالة اعتقال سياسي، منذ دعوة رئيس السلطة محمود عباس لاجتماع الأمناء العامين للفصائل، والمقرر غداً الأحد في العاصمة المصرية القاهرة.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق النشطاء والأسرى المحررين، والتي طالت الليلة الماضية اختطاف أربعة أشقاء من محافظة نابلس.
واختطفت مخابرات السلطة في نابلس الأشقاء الأربعة، الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق مفدي سعادة، والأسير المحرر مناضل سعادة الذي أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال، ومجاهد سعادة، ومكين سعادة، بعد مداهمة منزلهم بقرية عصيرة الشمالية.