القدس المحتلة-
قال النائب فتحي قرعاوي إن الرّباط والحشد في المسجدِ الأقصى يفشلُ مخططات الاحتلال التهويدية ومحاولات تقسيمه، داعيًا إلى التوجّه إلى الأقصى لحمايته.
وأكّد أن أجر الرباط في الأقصى وساحاته أجرٌ عظيم ويحمي الأقصى من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.
وشدّد أن الحشود الغفيرة في الأقصى ترعب حكومة الاحتلال وتجعلها تفكّر ألف مرةٍ قبل أي اعتداءٍ، ولا سيما أن الشعب الفلسطيني مستعدٌ للبذل والتضحية والفداء تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وبيّن أن تسيير القوافل والباصّات نحو الأقصى رسالة للجميع بأن الأقصى عقيدة لن تتبدل ولن تتغير.
وتابع “قلوب الناس تهوِي إلى مكة وإلى جبل عرفات ويجب أن يتزامنَ هذا التوجه الإيماني إلى المسجد الأقصى الجريح والأسير والذي يعاني جراء الاحتلال ومشاريعه وعدوانه”.
ودعا كل من يستطيع الوصول للأقصى أن يرابطَ فيه ويشاركَ في فجر عرفة، كما دعا الأمة العربية والإسلامية إلى التضامن والوقوف إلى جانب الأقصى في ظل المحنةِ التي يعيشها، وإرسال رسالة للاحتلال بأن الأقصى ليس وحيدًا.
ودعت حراكاتٌ مقدسية اليومَ الاثنين لإحياء فجر عرفة غدًا الثلاثاء في المسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعدٍ في هجمة الاحتلال التهويدية واستفحال اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم.
واقتحمَ عدد من المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الاثنين المسجد الأقصى وسطَ حمايةٍ من شرطة الاحتلال التي فرضته إجراءات مشددة.
وأدّى المستوطنون خلال اقتحامهم للأقصى طقوسًا تلمودية في منطقة “باب الرحمـة” شرق المسجد الأقصى.
كما واصلت قوات الاحتلال فرض القيود المشددة على دخول المصلين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والتضييق عليهم.
هذه الاقتحامات تزامنت مع دعواتٍ للحشد والرباط في الأقصى المبارك لإفشال مخططات التهويد والتقسيم.