دعا النائب فتحي قرعاوي جماهير شعبنا الفلسطيني، إلى تعميق الانتماء للمسجد الأقصى المبارك، في جميع المجالات خاصة الجانب العقائدي، وإعلاء قيمته المعنوية في نفوس المسلمين، لأنه ليس كأي مسجد أو أي بناء على وجه الأرض.
وأكد قرعاوي على أن الدعوات التي يطلقها النشطاء لنصرة المسجد الأقصى والرباط فيه، والاستعداد للدفاع عنه أمام تحريض المتطرفين اليهود، بمثابة امتحان يثبت الانتماء الحقيقي والصادق لِأولى القبلتين.
وأشار إلى أنه في هذه الأوقات التي تشهد فيه مدينة القدس والمسجد الأقصى تحريضا واسعا من الاحتلال ومتطرفيه، فيجب على الأحرار خلق حشد عربي و إسلامي واسع لنصرة المسجد الأقصى .
وشدد قرعاوي على أنه في ظل هذه الظروف بات يتحتم على الفلسطينيين ومن خلفهم الأمة العربية والإسلامية أن تبدأ ببرنامج تحشيد خاصة في وسائل الإعلام وعلى مدار الساعة، وذلك لإبراز مكانة وأهمية الأقصى ثم إبراز التهديد الحقيقي الذي يطلقه الأعداء ضده بكل وضوح .
وتحشد جماعات الهيكل المتطرفة المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة من الأحد القادم 17 سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر.
وتتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، خلال الأعياد اليهودية المرتقبة.
وأكدت الدعوات الفلسطينية على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من جيش الاحتلال.