أكد النائب ياسر منصور، أن سعار الاستيطان تجاه الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من مخططات تهويدية، مدعاة لتعزيز الوحدة واللحمة والتوافق على برنامج سياسي واضح وتوحيد البوصلة لحماية الأرض والمقدسات.
وشدد منصور على ضرورة وضع خطوط عريضة لوقف الاستيطان، وتغول المستوطنين على المسجد الأقصى.
وقال النائب منصور إن المقدسات وخاصة المسجد الأقصى، والأرض الفلسطينية في الضفة الغربية تتعرض لهجمة استيطانية تستهدف الوجود الفلسطيني.
وأعلنت جماعات الهيكل المزعوم وعدد منظمات اليمين الاستيطانية، عن تنظيم مسيرة أعلام تهويدية في القدس، ستنطلق الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة ليلاً من يوم الأربعاء الموافق 26 تموز/ يوليو الجاري، وتمر في البلدة القديمة بالقدس.
وتستهدف المسيرة التهويدية أبواب المسجد الأقصى المبارك، (الجديد والزاهرة والعمود والأسباط) لتنتهي بالدخول إلى البلدة القديمة من باب المغاربة ثم إلى ساحة البراق.
ويسعى الاحتلال وجماعاته الاستيطانية لتحويل ما تسمى ب”ذكرى خراب الهيكل” التوراتية، إلى محطة سنوية لتحقيق قفزات في العدوان على المسجد الأقصى المبارك، وتأسيس الهيكل المزعوم في مكانه.
ومن المقرر أن يشارك وزراء وأعضاء في الكنيست في المسيرة؛ في إطار النفوذ غير المسبوق للصهيونية الدينية في دولة الاحتلال.
وتأتي هذه المسيرة التهويدية بالتزامن مع الذكرى السادسة لنصر باب الأسباط، الذي يحل يوم الخميس 27-7 -2023؛ وتسعى جماعات الهيكل فيها إلى تسجيل رقم قياسي للمقتحمين؛ إذ بلغ عددهم في العام الماضي 2,200 مقتحم.