الضفة الغربية-
قالت الناشطة فادية البرغوثي إن تغييب المعتقلين عن عائلاتهم في هذه الأيام المباركة كان سلوكا ينتهجه الاحتلال، وباتت تنتهجه السلطة بتعذيبهم وتغييبهم عن عائلاتهم وحرمانهم من دراستهم.
ودعت البرغوثي الكل الفلسطيني إلى المناداة والعمل بجدية لوقف كافة أشكال الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية بحق الطلبة والنشطاء والنقابيين.
وأضافت: “عندما رفع الحجيج أكفهم مبتهلين لله عز وجل طلباً للمغفرة والعتق من النار، رفع أهالي المعتقلين السياسيين أكفهم طالبين من الله الانتقام ممن حرمهم فلذات أكبادهم في هذه الأيام الفضيلة”.
وأردفت: “أن تذيق فتية أخيار العذاب لممارستهم حق تتباهي بأنك منحته لشعبك هو قمة التناقض وقمة الزيف”.
وأكدت على أن هذه الديمقراطية الزائفة والانتهاكات المتواصلة لن تعود على أصحابها إلا بمزيد من التراجع في النفوذ والسيادة.
وحوّلت أجهزة السلطة أمس، رئيس مجلس الطلبة في جامعة “بيرزيت” عبد المجيد حسن وعضو مؤتمر الطلبة يحيى قاسم ورئيس المجلس السابق عمر الكسواني إلى سجن أريحا.
وتواصلت المطالبات الفلسطينية بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية، وذلك قبيل عيد الأضحى المبارك.
وطالبت حركة “حماس” أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في سجونها قبيل حلول عيد الأضحى المبارك.
ودعت الحركة كل الفصائل والقوى الوطنية والفعاليات الأهلية لإعلاء الصوت والضغط على المتنفذين في رئاسة السلطة للإفراج الفوري عن النشطاء والمعتقلين السياسيين كافة حماية لوحدتنا ولنسيجنا الوطني.
وأشارت إلى أن شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط يخوض معركة مصيرية، في مواجهة عدوان الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه ضد شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، ما يتطلب وحده الصف الوطني ودعم صمود شعبنا ومقاومته.