دعت الناشطة السياسية فادية البرغوثي لتلبية دعوات الفجر العظيم في المسجد الأقصى والإبراهيمي ومساجد الضفة، والنفير نصرة للأقصى والمقدسات للتصدي لمشروع عضو الكنيست المتطرف “عميت هليفي”.
وشددت البرغوثي على أن استمرار هذه المخططات مرهون بدفاع شعبنا عن مقدساته، فلن ينقذ الأقصى سوى الحشود الهادرة، والتواجد الدائم، والصلوات العامرة بالمصلين في الأوقات كافة وخاصةً حشود الفجر.
وأكدت على أن نصرة الأقصى في كل مكان في القدس والضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة واجب ودليل على تشبث شعبنا بهذه المقدسات وبيعته لها بالنصرة والحماية لحين زوال الاحتلال.
وأشارت إلى أن مشروع هليفي المتمحور حول تقسيم المسجد الأقصى يعد تأكيداً على أن حربهم معنا دينية، لن تتوقف إلا بتحقق نواياهم الخبيثة ببناء هيكلهم المزعوم.
وأوضحت أن مخططات الاحتلال ومتطرفيه اللعينة ما زالت متواصلة، ونواياهم باتت علنية، وخطواتهم نحو المسجد الأقصى في تسارع بوتيرة عالية.
وكشفت مصادر عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب “الليكود” عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.
وينص المخطط على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.
وفي الشق السياسي، تنص خطة هليفي على نزع “الوصاية الأردنية” على المسجد الأقصى التي تكرست خلال السنوات الماضية، خاصة بعد الاتفاقيات السياسية مع دولة الاحتلال.
كما يقترح المخطط تمرير صيغة جديدة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى من خلال السماح لهم بذلك من كل الأبواب.