قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إن شعبنا بكافة مكوناته قادر على دعم الأسرى، ورفع فاعلية خطواتهم، ومساندتهم في تحقيق مطالبهم وحقوقهم.
وأكدت البرغوثي على ضرورة دعم وإسنادهم من خلال الهبات الجماهيرية في كل الساحات وحشد الجماهير وتكثيف الوقفات المناصرة.
وأضافت أن ديدن الاحتلال هو التفنن في التنكيل بأحرار شعبنا داخل سجونه، ومخالفة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشارت إلى أن قرابة ١٢٠٠ أسير فلسطيني يعانون من الاعتقال الإداري الذي بات يزداد بشكل ملحوظ، عدا عن قرارات تمديد متواصلة لهذا الاعتقال.
ولفتت إلى أن الاحتلال يستخدم الاعتقال الإداري كأداة لتغييب الكثيرين عن ساحات الضفة ومعاقبتهم وعائلاتهم بتكرار الاعتقال وتكرار التمديد غير القانوني.
وأضافت: “إن عدم الالتزام من إدارة السجون ببعض التعهدات، والقيام بعزل العديدين، ونقل آخرين بشكل تعسفي، قادت الأسرى للبدء ببعض الخطوات التصعيدية كإضراب مجموعة منهم عن الطعام، وإرجاع الوجبات، والتهديد بالدخول في إضراب جماعي قريب”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة العزل الانفرادي بحق قرابة 40 أسيرًا فلسطينيًا داخل سجونها، في ظروف قاسية.
وتفرض إدارة سجون الاحتلال ظروفًا صعبة بحق الأسرى المعزولين، بينهم القيادي رأفت ناصيف الذي اعتقله جيش الاحتلال في حزيران/ يونيو العام الماضي، عقب اقتحام منزله في طولكرم والعبث بمحتوياته.
ويواصل الأسرى الإداريون في سجن “عوفر” وعدة سجون أخرى ومن كافة الفصائل خطواتهم النضالية، ضد جريمة الاعتقال الإداري.
كما ارتفع عدد المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلى سبعة، بعد انضمام المعتقل الإداري أسامة دقروق من سلفيت، منذ أربعة أيام إلى الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
والأسرى الستة المضربون بجانب دقروق، هم: سيف حمدان، وصالح ربايعة، وقصي خضر، وأسامة خليل منذ 12 يومًا، وكايد الفسفوس، وسلطان منذ سبعة أيام.