قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن شعبنا الفلسطيني لن يستسلم ولن يقبل حياة الاستكانة والصمت على جرائم الاحتلال وطغيانه المتواصل بحقه ومقاومته وقضيته.
وأكدت العواودة أن الفلسطيني يقدم الشهيد ويفتخر به، ويتباهى بجنازته ويبايعه على استمرار نهجه، لهذا لم تتوقف مقاومته منذ عشرات السنوات، بل تتطور وتتعاظم، وفي كل يوم يقترب من معركة التحرير.
وأضافت أن الفلسطيني قرر المقاومة منذ بناء أول مستوطنة للمحتل إبان الانتداب البريطاني، وسطر أروع الملاحم البطولية التي تُعد مدرسة تتعلم منها الأجيال كيف يكون حرا وشريفا.
وأردفت: قدر الشعب الفلسطيني أن يذبح على مقصلة الاحتلال الأشد وقاحة في التاريخ الانساني، فمنذ وطأت أقدامه أرض فلسطين والقتل والإجرام ديدنه.
واعتبرت أن أعداد الشهداء خلال الأيام الماضية ومنذ بداية العام يؤكد المؤكد بأنه احتلال بنى كيانه على جماجم الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن العالم الذي يكيل بمكيالين لم ينصف الفلسطيني، ولم يعلق الفلسطيني آمالا إلا على شرفاء العالم وأحراره، وأبطال أمتنا، والمؤسسات الحقوقية المستقلة التي لا تخضع لابتزاز أعداء الشعب الفلسطيني.
ودعت أحرار العالم لأن يهبّوا لنصرة الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة من اعتصامات ومسيرات رفضا لعدوانه، كما نجحت سابقا في رفع قضايا ضد المتورطين في جرائم حرب من رموز الكيان الغاصب.
وشددت على أن فلسطين ستبقى قضية أمة عربية واسلامية ففيها المسجد الأقصى الذي لا يقبل التقسيم والتهويد، وجب على كل شريف ان يسرع في بذل الغالي والنفيس لنصرته، وحماية الدم الفلسطيني الذي يراق على عتباته.
واستشهد 14 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، منذ أول أمس.
وارتقى الشهداء في محافظات عدة بالضفة، منها جنين التي تعرضت لعملية اغتيال جوية استهدف ثلاثة مقاومين، ارتقوا على اثرها شهداء.
والشهداء الأربعة عشر هم: خالد عزام عصاعصة، وقسام فيصل أبو سرية، وأحمد يوسف صقر، وقيس مجدي جبارين، وأحمد فايز دراغمة، وزكريا محمد الزعول، وأمجد عارف الجعص.