أهابت الناشطة وفاء جرار بأبناء شعبنا الفلسطيني، الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك لحمايته من التهويد والتقسيم.
ودعت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للاعتكاف والرباط في الأقصى في العشر الأوائل من ذي الحجة.
وقالت الناشطة جرار إن الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى يثبت بأنه للمسلمين وحدهم ولا يشاركهم فيه أحد.
ولفتت إلى أن المشاركة الواسعة في الاعتكاف والرباط ومؤازرة المرابطين في الأقصى، يفوّت الفرصة على الاحتلال لتقسيمه زمانيآ ومكانيآ، ويمنع المستوطنين من اقتحامه وتدنيسه.
وبيّنت جرار أن إقامة الشعائر الدينية الإسلامية في الأقصى في أيام أقسم الله تعالى بها في قرآنه الكريم ،قال تعالى: {والفجر وليال عشر } وهي العشر الأوائل من ذي الحجة لما فيها من الأجر العظيم ومضاعفة للحسنات ومحو للسيئات.
وشددت على ضرورة عدم السماح للمحتل بالاستفراد بالمرابطين في الأقصى، قائلة:” لنكن جميعا عونا وسندا لهم لحماية المسجد الأقصى من تدنيس الاحتلال ومستوطنيه لساحاته وممراته”.
كما حذرت من خطورة ترك المسجد الأقصى لقمة سائغة للمحتل الإسرائيلي، الذي يحاول قضم أجزاء منه وهدمه لإقامة هيكلهم المزعوم.
وانطلقت دعوات فلسطينية للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك والرباط في رحابه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لبدء الاعتكاف في العشر الأوائل من ذي الحجة، من يوم الخميس الذي يوافق 30 من حزيران الجاري، وحتى عيد الأضحى.
وسبق أن أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على أهمية الرباط والحشد في المسجد الأقصى لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني في كل أمحاء الأرض المحتلة للمضي في مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى، ودعم المرابطين فيه واسناد المبعدين عنه.
وأشادت حركة حماس بجماهير شعبنا الفلسطيني التي ضحت ورابطت، ولا تزال تشكل درعا حاميا للمسجد الأقصى من الاقتحامات الاستفزازية، وإفشالا لمخططات الاحتلال في تدنيسه وتقسيمه.