قالت الكاتبة والناشطة السياسية سمر حمد إنّ “السلطة تسعى لإيقاف حالة الثورة الفلسطينية في جميع مناطق الضفة الغربية، وتحاول تنفيذ أجندة الاحتلال الصهيوني وتوفير الأمن له”.
وذكرت حمد أن “السلطة تهدف إلى وأد المقاومة في جميع مدن الضفة المحتلة”، مضيفة أن أجهزة السلطة تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية على حساب شعبنا.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته استطاعوا فرض معادلة جديدة ضد المحتل الصهيوني، مشيرة إلى أن المقاومة هي الخيار الأنجع لدحر الاحتلال.
وفي وقت سابق، طالب القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك كل المخلصين من أبناء شعبنا والفصائل وفي حركة فتح، أن يرفعوا الصوت عاليا رافضين ممارسات السلطة التي لا تخدم إلا أعداء شعبنا.
واستنكر أبو كويك الاعتداءات التي حدثت في جامعة الخليل، وقال إنه لا يجوز لجامعة الخليل الأكاديمية والصرح العلمي الشامخ من صروح فلسطين لا يجوز أن تنحاز إلى إطار طلابي يريد أن يستحوذ على القرار في الجامعة ويمنع الآخرين من ممارسة نشاطهم.
وشهدت الضفة الغربية تصاعداً في الاعتقالات السياسية، منذ دعوة رئيس السلطة محمود عباس لاجتماع الأمناء العامين للفصائل، وسط تجاهل لكافة المناشدات الحقوقية والعائلية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق النشطاء والأسرى المحررين، والتي طالت مؤخراً اختطاف أربعة أشقاء من محافظة نابلس.
واختطفت مخابرات السلطة في نابلس الأشقاء الأربعة، الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق مفدي سعادة، والأسير المحرر مناضل سعادة الذي أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال، ومجاهد سعادة، ومكين سعادة، بعد مداهمة منزلهم بقرية عصيرة الشمالية.