قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن ما حصل من اعتداء لأجهزة السلطة واستباحة للبيوت بتهمة توزيع هدايا على عائلات الشهداء، يعبر عن عقلية البلطجة.
وأوضحت حمدل أن هذه سلوكيات مشبوهة تريد جر المجتمع الفلسطيني إلى مربعات خطيرة من الاقتتال الداخلي، بهدف وأد حالة المقاومة المتصاعدة في الضفة.
ودعت كل الخليل إلى التحرك لوأد ولجم هذه السلوكيات، تفويت الفرصة على هؤلاء.
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية زادت من حدة هجماتها على بيوت الآمنين بشكل غير مسبوق.
واعتدت أجهزة السلطة، في أول أيام عيد الفطر، على عدد من نشطاء حركة حماس في بلدة بني نعيم بالخليل، بذريعة رفع راية الحركة ومعايدتهم المواطنين وتوزيع الحلوى على ذوي الشهداء والأسرى بمناسبة العيد.
وأدانت حركة “حماس” بشدّة اعتداء عناصر من السلطة على نشطاء الحركة، وقالت إن “الاعتداء على الشباب وحرق مركبتهم ومصادرة رايات الحركة، ومن ثمّ إطلاق النار على بيوت الآمنين، يعدّ جريمة واستهتاراً بأرواح المواطنين وبأجواء العيد وبحق المواطنين في إحياء المواسم الدينية وقيم التراحم والتكافل في مجتمعنا الفلسطيني”.
ودعت الحركة القيادات الوطنية والعشائرية والشخصيات الاعتبارية إلى العمل على لجم تلك الممارسات اللا أخلاقية واللا وطنية، وإلى وقف ذلك العبث بالعلاقات الداخلية والسلم الأهلي.
وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الذين يعانون ظلماً في سجون أجهزة السلطة في هذه الأيام المباركة.