قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن انتهاكات الاحتلال غير المسبوقة بحق الشعب الفلسطيني تهدف إلى إخماد التصاعد المستمر والمتنامي للمقاومة في الضفة، ويأتي متقاطعا مع معتقدات حكومة الاحتلال الإرهابية.
وأكدت حمد على أن شعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته عصي على الكسر، ومصر على نيل حريته.
واعتبرت أن انتهاكات الاحتلال في الضفة والقدس بلغت مستويات غير مسبوقة خلال شهر نوفمبر الماضي فقط، حيث قاربت 3000 انتهاك، ارتقى خلالها ٢٠ شهيدا بينهم خمسة أطفال.
وأضافت: “هذه الانتهاكات تؤكد على السلوك الممنهج في العدوان على الشعب الفلسطيني، والصورة الوحشية للاحتلال”.
وأردفت: “كل هذا يمر على مرأى ومسمع من العالم، ولا نرى حراكا فاعلا للجم الاحتلال عن جرائمه”.
وأدانت هذا الصمت الدولي، معتبرة أنه غطاء للاحتلال ليمارس المزيد من الجرائم.
كما دعت شعبنا الفلسطيني إلى مواصلة صموده وصبره حتى نيل الحرية بإذن الله.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” (2668) انتهاكاً للاحتلال في الضفة والقدس خلال شهر نوفمبر الماضي، أسفرت عن استشهاد (20) فلسطينيا بينهم (5) أطفال وشابة فلسطينية، فيما أصيب (431) فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه.
وبلغ عدد عمليات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي (454) فلسطينيا، فيما قامت باحتجاز (15) آخرين، ونفذت مجموعات المستوطنين (13) نشاطاً استيطانياً، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضي وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية. فيما جرى توثيق ارتكاب المستوطنون (152) اعتداءً.