قالت الداعية الناشطة الدكتورة زهرة خدرج إن المسجد الأقصى في خطر شديد يرتبص به الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة ليهدموه ويقيموا هيكلهم المزعوم مكانه.
وأضافت أن المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويدنسونه يوميا، ويمارسون فيه طقوسهم المبتدعة تحت حماية مشددة من جيشهم المدجج بالسلاح.
وأشارت إلى زيادة وتيرة هذه الاقتحامات، لتضحى أكثر شراسة في موسم أعيادهم، لافتةً أنه في الوقت الذي يفتتحونه أمام اقتحامات المستوطنين، يمنعون المسلمين الفلسطينيين من دخوله، ويحتجزونهم على بواباته بقوة السلاح.
وبيّنت أن هناك ثلة مؤمنة مرابطة ترابط في المسجد الأقصى تبذل ما بوسعها لحمايته بأرواحها وأجسادها، وتتعرض للأذى والضرب والسحل والطرد والاعتقال والابعاد عن المسجد الأقصى أيضا.
وشددت خدرج على أن المسجد الأقصى لكل مسلم على هذه الأرض وليس للفلسطينيين وحدهم، ومسئولية جميع المسلمين، مؤكدةً أن الأقصى الآن بأمس الحاجة لمن يحميه من دنس الصهاينة وعدوانهم.
ودعت كل مسلم بالمبادرة لحماية الأقصى، مبينةً بالقول “لا أعذار بالتقاعس عن أداء هذه المسؤولية، فأقصانا في خطر شديد فأين المشمرون عن السواعد؟”.
وتتواصل اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم في مدينة القدس المحتلة، فيما أعلنت منظمات الهيكل الإسرائيلية اليوم السبت، عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك عشية ما يسمى بـ “عيد الغفران” بدءاً من يوم غد الأحد وحتى نهاية يوم الاثنين.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة، ابتداء من منتصف ليل السبت – الأحد، وذلك بمناسبة ما يسمى “يوم الغفران”.
فيما أكد دعوات مقدسية على ضرورة شد الرحال إلى الاقصى، في ظل بقاء يوم واحد على اقتحام المستوطنين للأقصى تحت ذريعة ما يسمى “عيد الغفران”، وذلك ضمن سلسلة اقتحامات انطلقت منتصف الشهر الجاري.