قالت الناشطة انتصار عواودة إن الرباط في الأقصى ومصلى باب الرحمة هو السلاح الأقوى في وجه الاحتلال للحفاظ عليه، ومواجهة مخططات الاحتلال.
وبينت عواودة أن الاحتلال يترصد لأي مكان فراغ من المصلين ويحاول الاستيلاء عليه ضمن مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى.
وأكدت أن مصلى باب الرحمة تم إغلاقه لسنوات وبجهاد المرابطين في الأقصى تم فتح باب المصلى، فيجب على المرابطين المداومة على الصلاة فيه.
وشددت على ضرورة إقامة صلاة الجماعة داخل مصلى باب الرحمة والمداومة على الاعتكاف وتنفيذ دروس تحفيظ القران والوعظ والإرشاد، كي يبقى دايما عامرا بالمصلين حتى لا يستفرد به الاحتلال.
وأضافت: “على كل من يستطيع الوصول للأقصى ألا يبخل على الرباط في مصلى باب الرحمة من المقدسيين وأهالي الضفة والداخل المحتل”.
ونوهت إلى أن المسجد الأقصى وما يضم من مساجد ومصليات هي مساجدنا وإرثنا التاريخي والإسلامي ولا يجوز أن يبقى فارغا لأي أحد من شذاذ الآفاق ممن يدعون أحقيتهم فيه.
ودعت جهات فلسطينية ومقدسية، الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، للمشاركة الفاعلة في أداء صلاة الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد للمشاركة في جمعة 28 نيسان/ أبريل، “فجر باب الرحمة”، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال على مصلى باب الرحمة والمسجد الإبراهيمي.