الضفة الغربية –
قال الناشط ثامر سباعنة، إن جريمة الاحتلال بهدم المنازل لن تثني الشعب الفلسطيني عن إكمال مسيرة المقاومة، والثبات، بل ستزيد من عزيمة وإرادة الفلسطينيين.
واستنكر سباعنه إقدام جيش الاحتلال على هدم منازل أسرى فلسطينين في قريه رمانه قضاء جنين.
وناشد الشعب الفلسطيني والقوى الحية أن تسارع في تقديم الدعم والإسناد للعائلات المهدوم منازلهم، والمسارعة ببناء منازل بديلة لهم.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، منزلي منفذي عملية “إلعاد” أسعد الرفاعي وصبحي صبيحات من قرية رمانة غربي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات كبيرة من الجيش، قرية رمانة وفرضت طوقا عسكرياً في محيطها، وشرعت بهدم منزلي الأسيرين.
بدوره قال يوسف الرفاعي والد الأسير صبحي إن قوات الاحتلال اقتحمت أرجاء البلدة منتصف الليلة، وأخرجتهم من المنزل عنوة بطريقة همجية ولم يسمحوا لهم بالاقتراب منه.
وأكد الرفاعي أن هدم المنزل لن يكسر نفوسنا، ولن يدفعنا للتخلي عن أرضنا ومقدساتنا وأن على الاحتلال الرحيل عن هذه الأرض.
وأوضح والد الأسير أسعد أنه يقدم منزله فداء للدين والوطن، موجهاً رسالة للأسيرين المجاهدين صبحي وأسعد بأن اثبتوا وأن الفرج قريب بإذن الله.
وأضاف “وجعنا واحد في غزة وجنين ونسأل الله، وأننا سننتصر على المحتل ولن يكسر عزيمتنا”.
ومطلع مايو الماضي، نفذ الشابان الرفاعي وصبيحات، عملية بطولية في بلدة “إلعاد” قرب تل أبيب، قتل فيها 3 إسرائيليين وأصيب 4 آخرون، قبل أن يتمكنا من الفرار من المكان، إلا أن الاحتلال اعتقلهم بعد أيام.