الضفة الغربية-
قال الناشط والأسير المحرر محمود قصراوي من جنين، إن اغتيال الشيخ خضر عدنان داخل سجون الاحتلال لن ينال من عزيمة شعبنا وأسراه.
وأضاف قصراوي خلال كلمة له أمام منزل القيادي عدنان، أننا نقف اليوم أمام بيت المجاهد العظيم الشيخ خضر عدنان الذي لطالما وقف أمام بيوت المجاهدين وأهالي الشهداء والأسرى ونصر قضيتهم.
وتابع: “ونحن نستمع لهتاف الأشبال وأبناء الشيخ نرى أنهم طبقوا عمليا فكر الشيخ خضر عدنان بأن هذه ثورة إنسان، فهنيئا لك ما قمت به، وهذه ثمارك اليوم تؤتي أكلها”.
وأردف: “والله نقف خجولين أمام هذه المواقف التي كان يقوم بها الشيخ خضر عدنان، فما هو حالنا بعده؟”.
وأشاد قصراوي بهتافات أبناء الشيخ عدنان خلال الوقفة أمام منزلهم، وقبل رأس نجله “عبد الرحمن”، مضيفا: “هذه الشبل عبد الرحمن حق علينا أن نقبل رأسه، فهؤلاء نستمد منهم العزة والكرامة”.
وأكمل: “هنيئا لكم أيها الأبطال، والله نحن ننظر إليهم وهم يهتفون من أجل أبيهم وكأنهم يهتفون من أجل وطن، وكأنه أصبحت في ذاكرتهم راسخة معنى الاستشهاد”.
واستشهد، فجر اليوم، الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد 86 يوما من إضرابه عن الطعام.
ونعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وأمتنا العربية والإسلامية وإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان.
وحمّلت الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله، مؤكدةً أن هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد.
وقالت حماس إن “حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال الشهيد المجاهد خضر عدنان برفضها الإفراج عنه، وإهماله طبيا، ولا بد من ملاحقتها على جرائمها”، مشيرة إلى أن شعبنا بكل قواه وفصائله سيُصَعِّد بكل الوسائل والأدوات كل أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى.