نفذ الاحتلال ومستوطنوه، اليوم الأربعاء، اعتداءات وانتهاكات بحق المواطنين وأراضيهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
ففي بيت لحم، اقتلع المستوطنون نحو 100 شتلة كرمة، من أراضي “الشعف” في منطقة عين القسيس المحاذية لمستوطنة “سيدي بوعز” الجاثمة على أراضي المواطنين غرب البلد الخضر، تعود للمواطن حسن إسماعيل جاد الله صبيح.
وصعد المستوطنون خلال الفترة الماضية من هجماتهم على أراضي المواطنين في بلدة الخضر، حيث اقتلعوا مئات الأشجار وأشتال الزيتون والكرمة، وأغلقوا الطرق الزراعية، ومنعوا أصحاب الأراضي من الوصول إليها.
وفي الأغوار الشمالية، اقتحم مئات المستوطنين منطقة ينابيع الدير، ولاحقوا الرعاة في منطقة الساكوت وهددوهم بالقتل في حال استمرارهم في رعيهم مواشيهم في المنطقة، وتجمعوا عند ينابيع خربة الدير، وذلك بدعوة مما يسمى بـ”مجلس المستوطنات”.
وكان مستوطنون قد أقاموا خلال اليومين الماضيين حظيرة أبقار في المنطقة، وسط تخوفات من أن تكون نواة لبؤرة استيطانية رعوية.
كما واصل الاحتلال أعمال تجريف مساحات واسعة من أراضي قرية حارس غرب سلفيت، واقتلع عشرات أشجار الزيتون المعمرة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تعمل على تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين على طول 2 كم بمنطقة وادي عيد بالجهة الغربية من القرية، لصالح شركة استيطانية تقوم بمد خطوط مياه للمستوطنات المقامة على أراضي المواطنين بمحافظة سلفيت.
ويتسبب مشروع مد خطوط المياه الاستيطاني في تخريب مساحات شاسعة من الأراضي، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون المعمرة، وفقدان المواطنين لمصادر رزقهم التي يعتمدون عليها بشكل رئيسي.
