أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الأسير محمد غسان منصور (18 عاماً) من مدينة جنين.
ويعد الأسير منصور أصغر أسير إداري في سجون الاحتلال، حيث أمضى 16 شهرًا في الاعتقال الإداري في سجن النقب.
وقال منصور لحظة الإفراج عنه: “إن رسالة الأسرى التي أحملها، ألا ينسانا أبناء شعبنا والعمل على بذل مزيد من الحراك نصرة لقضيتهم الوطنية والإنسانية العادلة”.
وأضاف: “الوضع الصحي والنفسي يتفاقم سوءًا من كافة الجوانب، وخاصة الأسرى المرضى الذين يتم نقلهم إلى ما يسمى مستشفى الرملة، والذي هو بمثابة مقبرة للأسرى”.
واعتقلت قوات الاحتلال منصور من منزل عائلته في جنين، فجر التاسع من إبريل2021، واحتجزته مدة 15 يوماً في ظروف صعبة في سجن حوارة، وهناك عقدت محاكمة له عبر “الفيديو” أمام محكمة سالم العسكرية، وقد جرى تمديد اعتقاله إداريًا ثلاث مرات.
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي دون توجيه لائحة اتهام للأسير، لمدة تصل 6 أشهر، قابلة للتمديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال (4650) أسيرًا يقبعون في (23) سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم (500) معتقل إدراي.
ويعتقل الاحتلال نحو (160) طفلًا، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون).
ويستهدف الاحتلال الأطفال الفلسطينيين بشكل يومي بالملاحقة والاعتقال، وينكل بهم منذ لحظة الاعتقال الأولى لهم، حتى احتجازهم في السّجون، وبلغ عدد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال منذ انتفاضة الأقصى نحو 20 ألف.