قال نائب مدير عام أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، إن تجديد قرار إبعاده عن المسجد الأقصى المبارك “ظالم” لن يثنيه عن الدفاع عن المسجد وقضية القدس.
وأوضح بكيرات أن الاحتلال يسعى لتغييب المؤثرين ومنع أي وجود فلسطيني إسلامي في القدس، ويستهدف المرجيعات المقدسية وموظفي وحرّاس المسجد بشكلٍ مباشر؛ في محاولة لخلق فراغٍ إداري يُضعف أداء دائرة الأوقاف الإسلامية وإدارة “الأقصى”.
ولفت إلى أن الإبعاد المتكرر للمقدسيين يأتي بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى، مؤكدًا أن هناك إخلال بالموازين وفي طبيعة التعامل مع المقدسيين.
وشدد بكيرات على أن “كل هذه المحاولات لن تثنيني عن الدفاع عن الأقصى، والتواصل مع مجتمعي، وأداء دوري المهم في الدفاع عن قضية المدينة، التي عشت وترعرعت في أزقتها وأقصاها”، معبرًا عن رفضه لكل إجراءات الاحتلال “الظالمة” بالتضييق على المقدسيين.
وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إبعاد الشيخ ناجح بكيرات عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.
وتعرض الشيخ بكيرات منذ عام 2003 حتى الآن للإبعاد قرابة ثلاثين مرة عن المسجد الأقصى، إلى جانب منعه من الوصول إلى مكان عمله أمام باب السلسلة.