أصدرت محكمة عوفر العسكرية قرارًا بتجديد الاعتقال الإداري بحق القيادي الأسير محمود يوسف البرغوثي، لمدة 6 شهور.
وأفادت زوجته الناشطة السياسية فادية البرغوثي، أن محكمة الاحتلال جددت الاعتقال الإداري بحق الأسير البرغوثي لمدة 6 شهور، قبل أيام من موعد الإفراج عنه وانتهاء أمر الإداري السابق.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير البرغوثي بداية شهر سبتمبر – أيلول 2022 بعد دهم وتفتيش منزله في قرية دير غسانة قضاء رام الله، وبعد عدة أيام حولته للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، وكان من المفترض أن يتم الإفراج عنه خلال اليومين القادمين.
واعتقل البرغوثي ما يزيد عن سبعة سنوات ودخله عامه الثامن معظمها اعتقال إداري، كما أنه عانى من الاعتقالات السياسية لدى أجهزة أمن السلطة لمرات عديدة.
ويعاني الأسير البرغوثي من مشاكل في الكلى ومكث في مستشفيات الاحتلال عدة أيام، وأجريت له عملية فيها قبل سنوات، كما أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
والأسير البرغوثي، مواليد 1966 ولد وترعرع في قرية دير غسانة قضاء رام الله، درس عامين في بريطانيا هندسة حاسوب، ولدى عودته لزيارة لأهله حرمه الاحتلال من مغادرة فلسطين والعودة لبريطانيا لإكمال تعليمه، ومنذ ذلك الحين ما زال ممنوعا من السفر، حتى اليوم لما يزيد عن ثلاثين عاما.
وحصل الأسير برغوثي على شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال، وحصل على استحقاق مدير الشؤون المالية والإدارية في مديرية أوقاف رام الله، لكن بقي كمسمى دون أية صلاحيات بسبب قرارات أمنية، حيث رفضت أجهزة أمن السلطة الموافقة على منحه صلاحيات في عمله.