تتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، خلال الأعياد اليهودية المرتقبة، والمقرر انطلاقها منتصف الشهر الجاري.
وقال المختص بشؤون القدس فخري أبو دياب إن “الأقصى على موعد مع موجة من الاقتحامات والاستفزازات الخطيرة، لأن حكومة الاحتلال جزء من جماعات الهيكل، وتدعمها في تحقيق أطماع تجاه الأقصى”.
وأوضح أبو دياب أن المستوطنين سيحاولون إدخال رموز توراتية وقرابين إلى الأقصى، وسيعملون على استغلال الأعياد لتحقيق مكاسب داخل الأقصى، على حساب الحق الإسلامي التاريخي والديني للمسجد.
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول إلهاء مجتمعه الداخلي واستغلال الأعياد، لتحقيق المزيد من الدعم من قبل المستوطنين، إلى جانب محاولة الهروب من أزماته الداخلية، عبر انتهاكاته وجرائمه بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية.
وشدد على ضرورة التواجد بكثافة وشد الرحال إلى الأقصى ومدينة القدس، لإفشال مخططات الاحتلال، ولإرباك أطماع المستوطنين، مضيفاً أنه يجب على أهالي القدس والداخل المحتل وكل من يستطيع الوصول للأقصى، أن يحرصوا على الرباط فيه، فهم صمام الأمان لحماية المسجد من اعتداءات المستوطنين.
تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المقبلة، والتي يخطط فيها المستوطنون لاقتحامات واسعة مستغلين موسم الأعياد اليهودية.
وشددت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من جيش الاحتلال.
وأشارت الدعوات إلى أهمية توجه كل من يستطيع الوصول للأقصى سواء من القدس أو الداخل المحتل أو الضفة الغربية، وتحدي إجراءات الاحتلال وقيوده المستمرة حول المدينة المقدسة.