الضفة الغربية-
حذّر الناشط السياسي والمختص في شؤون الأسرى ثامر سباعنة من إمعان الإرهابي “بن غفير” في قراراته الإجرامية التي تمعن في التنكيل بالأسرى داخل السجون.
وقال إن الخطوات الاحتجاجية التي تخوضها الحركة الأسيرة تربك إدارة مصلحة سجون الاحتلال.
وأضاف سباعنة أن الحركة الأسيرة تصعد من خطواتها الاحتجاجية ضد الاحتلال الصهيوني لتحقيق هدفها في نيل الحرية والكرامة.
وتوقع أن تشهد الأيام القادمة مواجهات بين الأسرى الأبطال وإدارة مصلحة السجون الصهيونية خاصةً في شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن “مرحلة الانفجار هي مرحلة وصول الأسرى إلى خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام في شهر رمضان”.
وأكد على أن المطلوب من الجهات الرسمية والمجتمع الدولي الوقوف ودعم قضية الأسرى الأبطال.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال، لليوم الـ17 على التوالي. خطواتهم النضالية، رفضًا لإجراءات وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير. التنكيلية والعقابية المتواصلة بحقهم.
وقرر الأسرى في السجون إرجاع وجبات الطعام اليوم الخميس والإضراب ليوم واحد رفضا لسياسة “بن غفير”. والإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال، وتضامنا مع أسرى سجن النقب.
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة دعمها الكامل والواضح لكافة الخطوات المرتقبة. التي ينوي المعتقلون الإداريون القيام بها لمناهضة الاعتقال الإداري.
حيث بلغ عدد الأسرى الإداريين 1000 معتقل لأول مرة منذ أكثر من 15 عاما.
وشددت على أنها ستعمل على تحشيد كل دعمٍ ممكن من كل الجبهات والساحات ومن كل القوى الحية لإسناد الإداريين في نضالهم. وصولًا إلى إحداث خرق حقيقي في ملف الاعتقال الإداري.
وأكدت مؤسسات الأسرى أن إقرار الاحتلال قانون الإعدام بحق منفذي العمليات الفدائية، لن يرهب الأسرى أو يخيفهم.
وهم الذين خاضوا طريق العزة والكرامة دفاعًا عن أرضهم وشعبهم، وأرواحهم على أكفهم، ولم يكونوا يخشون الشهادة.
وحذرت من أن تنفيذ قانون إعدام الأسرى سيقود إلى ثورة فلسطينية لا تحمد عقباها على الاحتلال.
وأوضحت أن هذا القانون يعكس قمة الإرهاب والتطرف لدى الاحتلال وقادته المجرمين. ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي بصمته أطلق العنان للمحتل المجرم لمواصلة عدوانه على الأسرى دون مسائلة أو محاسبة.