أكدت الناطقة باسم مركز فلسطين لدراسات الأسرى أمينة الطويل، أن حالة من الغضب تسود الأسرى الفلسطينيين، وذلك لما يتعرضون له من هجمة شرسة من قبل إدارة السجون.
وقالت الطويل إن “الاحتلال يشن هجمة شرسة على الحركة الأسيرة داخل السجون”، مضيفة أن “عمليات التنقلات التي طالت الأسرى داخل السجون، تهدف إلى ضرب استقرار الحركة الوطنية الأسيرة”.
وتابعت بقولها: “الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال لديها خطوات تصعيدية، تبدأ بإرجاع وجبات الطعام وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام”، لافتة إلى وجود حالة غضب كبيرة للأسرى داخل سجون الاحتلال.
وشددت الطويل على أن “الأسرى الأبطال قادرون على أخذ حقوقهم من الاحتلال الصهيوني، كما أثبتوا خلال المعارك السابقة”، منوهة إلى أن الاحتلال يحاول تمرير خطوات إجرامية على الحركة الأسيرة بطريقة ناعمة.
ومنذ بداية كانون الثاني/ يناير الجاري ومع تولي الوزير المتطرف إيتمار بن غفير حقيبة “الأمن القومي” الصهيوني، صعّدت مصلحة السجون من سياسة التنقلات.
ووثقت مؤسسات مختصة بقضايا الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 220 حالة نقل لأسير من سجن لآخر، ضمن مخطط صهيوني يستهدف ألفي أسير.