القدس المحتلة– حذر مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس الشيخ ناجح بكيرات، اليوم الأربعاء، من محاولات الاحتلال الحثيثة لتجفيف الوجود الفلسطيني والعربي والإسلامي في المسجد الأقصى.
وأوضح الشيخ بكيرات أن ذلك يتمثل في كمية قرارات الإبعاد التي تصدر يومياً ضد المقدسيين، ناهيك عن حملات الاعتقال بحق حراس المسجد، والتضييق عليهم.
وتابع قائلاً: “الاحتلال يحاول خلق هجرة داخلية لأهالي مدينة القدس، سواء كانوا موظفين أو حراس أو مقدسيين”، مشدداً على أن حكومة الاحتلال تستهدف التضييق على دائرة الأوقاف، وتسعى لعرقلة الوصاية الهاشمية وإلغاءها.
وذكر بكيرات أن هذه الخطوات من سلطات الاحتلال تأتي استجابةً لما نادت به الجماعات اليهودية المتطرفة منذ عام 2010، بإلغاء الدور الأردني في القدس المحتلة.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع تجدد الدعوات للمشاركة الواسعة في حملة “الفجر العظيم” يوم الجمعة المقبل.
وبحسب تقديرات مقدسية، فإن أكثر من 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، وسط عرقلة من قوات الاحتلال لوصول المرابطين والمصلين إلى القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
وتجدد الدعوات المقدسية للمشاركة والحشد بشكل واسع في حملة “الفجر العظيم” بالمسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل، الموافق 20 كانون الثاني/ يناير 2023.
ولفتت الدعوات إلى أهمية المشاركة الكبيرة في إقامة صلاة الفجر الجمعة المقبل بالأقصى، رداً على تدنيس المستوطنين للمسجد، ومحاولات فرض وقائع تهويدية جديدة.
وفود دبلوماسية دولية تصل إلى الأقصى لعقد اجتماع “رفيع المستوى” مع دائرة الأوقاف
