فلسطين المحتلة-
حذرت أحزاب وقيادات فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48. من خطورة الصمت على جرائم المستوطنين. واعتداءاتهم المتصاعدة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكدت أن ما حدث في حوارة الليلة الماضية. قد ينتقل إلى كل المناطق الفلسطيني. في الداخل المحتل إذا لم تشكل حالة ردع للمستوطنين.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي الخطيب. أن مشاهد حرق حوارة ستنتقل إلى كل القرى الفلسطينية إذا استمر السكوت علها.
وأشار إلى أن المستوطنين لا يميزون بين حوارة وعارة. ولا يميزون بين الخليل والجليل.
من جانبه حمل حزب الوفاء والإصلاح. حكومة الاحتلا. كامل المسؤولية عما حدث وعما قد تؤول إليه الأحداث في الأيام المقبلة.
وطالب حزب الوفاء والإصلاح. بوقف تقديم الخدمات الأمنية للاحتلال والإعلان عن موت “أوسلو”. معتبراً أن قمة العقبة جاءت خدمة لأمن الاحتلال المعتدي
تحد وجودي
بدوره، أكد الأسير المحرر أمير مخول، أن لغة ما بعد حوارة تختلف عما قبلها. وأن القول الفصل سيكون للفلسطيني الذي يدفع الثمن لحريته.
وشدد على أن الاحتلال وعصاباته لن يستطيعوا تجاوز شعب فلسطين. ولا كسر إرادته وحلمه بالحرية وبالكرامة الوطنية.
وأردف، “ما تتعرض له حوارة هو مستوى التحدي الوجودي الماثل أمام كل شعب فلسطين. بمن فيه جماهير شعبنا في الداخل في الساحل والنقب والمثلث والجليل”.
وكانت لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل قد أكدت أن وجود المستوطنات والاحتلال غير شرعي من أساسه. ويجب العمل على اقتلاعه من الأرض الفلسطينية.
وقالت إن الشعب الفلسطيني يناضل ضد الاحتلال ومن أجل العدالة والإنسانية. معتبرة أن العدوان على حوارة هو مباشر على الفلسطينيين في كل مكان.