حذر مراقبون فلسطينيون من خطورة ما يجري في المسجد الأقصى، تزامناً مع استهداف سلطات الاحتلال الرموز المقدسية، والتي كان آخرها توقيف خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
وقال المختص في شؤون القدس إسماعيل مسلماني إن “هناك سياسة ممنهجة تتخذها حكومة الاحتلال المتطرفة، تستهدف رموز شعبنا الفلسطيني”، مشيراً إلى أن الشيخ صبري رمز من رموز شعبنا.
وذكر أن “التطبيع العربي شجع الاحتلال على تهويد المسجد الأقصى المبارك”، محذراً في الوقت ذاته من مخاطر كبيرة جداً تهدد الأقصى، في ظل الجرائم التي تنوي تنفيذها حكومة الاحتلال المتطرفة.
إشعال المنطقة
لفت مسلماني إلى أن الحكومة اليمينة المتطرفة تسعى لتغيير الواقع في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وهذا سيشعل المنطقة.
من جانبه، أكد المحلل السياسي نواف العامر أن “اقتحام المتطرف بن غفير الأقصى، سيشعل المواجهة مع الاحتلال”، مضيفاً أن “ساحة الضفة الغربية هي ساحة الصراع الحقيقي مع الاحتلال الصهيوني”.
جرائم مرتقبة
تابع العامر قائلاً: “المقاومة بالضفة الغربية تربك المنظومة الأمنية للاحتلال الصهيوني”، معتبراً أن حكومة الاحتلال ستعمل على تفجير المنطقة، من خلال الجرائم التي تنوي تنفيذها بحق شعبنا ومقدساته.
وفي وقت سابق، شددت حركة حماس على أن مخططات وتهديد الوزير الفاشي في حكومة الاحتلال الجديدة المدعو إيتمار بن غفير، بتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك، هي نذير اشتعال للمنطقة بصب الزيت على النار.
وحمّلت حماس الاحتلال كامل المسؤولية عن اقتحام الوزير الفاشي المدعو إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، داعية شعبنا الصابر، وشبابنا الثائر إلى النفير العام، والرباط في المسجد الأقصى المبارك، دفاعاً عنه في مواجهة اقتحامات المستوطنين وزعيمهم المتطرف المدعو بن غفير.
كما دعت أمتنا العربية والإسلامية، شعوباً وقادة، وكل أحرار العالم لنصرة قضيتنا، وحق شعبنا في أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية التي تتعرض لأبشع صور التدنيس والتعدّي على حرمتها وقدسيتها.