يواصل الاحتلال الإسرائيلي مخططاته الإستيطانية بحق بلدة سلوان في القدس، لأهميتها التاريخية وموقعها الجغرافي، كونها الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى.
الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات أكد على أن حكومة الاحتلال تحاول تنفيذ أوسع عملية تطهير عرقي بالقدس المحتلة، من خلال تنفيذ سياسات التهويد على قاعدة “القضم بالتدريج”.
وأوضح عبيدات أن نتنياهو يطلق يد بن غفير وسموترتش لفعل ما يخططون له، لافتا إلى الاحتلال يخطط لإقامة أكبر منطقة عسكرية على جبل المكبر للسيطرة على باقي مدينة القدس.
عزيمة لا تنكسر
كريم أبو تايه، صاحب أحد المنازل المهدومة في سلون أكد على أن الاحتلال يهدم منازل المقدسيين بذريعة عدم الترخيص، موضحا أن الاحتلال لا يسمح للمقدسيين بالترخيص.
وشدد أبو تايه على أن الاحتلال لن يستطيع كسر عزيمة وإرادة المقدسيين، رغم مساعيه الحثيثة لتهجير أهالي البلدة.
وفي تطور خطير، قالت لجنة بطن الهوى إن محكمة الاحتلال المركزية رفضت تجميد قرارات أوامر إخلاء البيوت في منطقة بطن الهوى في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة.
وأكدت اللجنة خطورة رفض محكمة الاحتلال تجميد قرار الاخلاء، وقرارها إخلاء المبنى الذي يعود لعائلة شحادة، والتي تتكون من خمسة عائلات ويسكن فيها أكثر من ٣٥ مواطنا.
وأشارت إلى خطورة هذا القرار لأنه سينطبق على جميع العائلات في منطقة أي87 عائلة وأكثر من 700 شخص.
وأوضحت أن القاضي الذي سيقوم بالنظر في استئناف المحكمة العلياء في الأيام القريبة ميوله متطرفة ضد الفلسطينيين وهو مستوطن ومعروف في قرارته السلبية والمتعسفة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وطالبت اللجنة من جميع وكالات الأنباء والصحافة التحرك على مستوى عالي، وداعية الأهالي وكل أحرار شعبنا للقيام بوقفات احتجاجية ضد أوامر الإخلاء والتصدي لها.