أكد والد المعتقل السياسي في سجون السلطة والمطارد للاحتلال مصعب اشتية، أن نجله كان يعيش ظروفاً صحية صعبة جداً في سجن أريحا.
وأشار عاكف اشتية إلى أن مصعب بحاجة لتحاليل طبية، ولا يوجد متابعة لحالته الصحية، مطالباً السلطة بالإفراج الفوري عن ابنه.
وشدد على اعتقال مصعب جريمة، منوهاً إلى أنه يعاني من أمراض، وهو بحاجة لعلاج مستمر.
وفي وقت سابق، حذر مصطفى شتات، محامي مصعب، من تردي الحالة الصحية له، بعد الرسالة المسربة له في برنامج “ما خفي أعظم”.
وأعرب شتات عن قلقه الشديد من الحالة الصحية المتردية للمطارد اشتية، مجددًا التأكيد على المطالبة بضرورة الإفراج عنه، بعد الحصول على قرار بالإفراج عنه منذ أكتوبر الماضي.
وكشف تحقيق “خارج الحسابات” الذي عرضته قناة الجزيرة ضمن برنامج ما خفي أعظم، مساء الجمعة، رسالة مسربة من “اشتية”، شكا فيها ظروف التحقيق وتدهور حالته الصحية، وطالب بسرعة الإفراج عنه.
وخلال رسالة اشتية، تحدث عن ظروف الاعتقال الصعبة التي يواجهها، وصدمته باستشهاد رفيقه في “عرين الأسود” وديع الحوح بعد 4 أيام من استشهاده.
وقال في رسالته: “لا أعلم إن كانت رسالتي هذه ستصل إليكم أم أنها ستبقى حبيسة الجدران، إن القلم يعجز عن وصف الحال والمعاناة في هذه المحنة فزنازين ذوي القربى وما كان فيها من تحقيق من جهة وألم فقد الأحبة من جهة أخرى والمرض الذي استجد على حالتي من جهة ثالثة”.
ونقلت أجهزة السلطة، الخميس الماضي، المعتقل السياسي المطارد مصعب اشتية إلى سجن بيتونيا في رام الله، بعد تردي وضعه الصحي في سجن أريحا.
وتعتقل أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة لليوم الـ112 على التوالي، رغم قرار قضائي بالإفراج عنه.
وخاض اشتية في وقت سابق إضرابا عن الطعام والماء برفقة عدد من المعتقلين السياسيين، رغم تدهور وضعه الصحي.