أحرق مستوطنون فجر اليوم الجمعة، مركبة فلسطينية في قرية بورين جنوب نابلس، ضمن مسلسل تصعيد الاعتداءات الاستيطانية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وهاجم عدد من المستوطنين قرية بورين جنوب نابلس، وأضرموا النيران في إحدى المركبات الفلسطينية، ما أدى إلى احتراقها.
وينفذ المستوطنون اعتداءاتها وانتهاكات شبه يومية في الضفة الغربية، تطال ممتلكات الفلسطينيين، والمرزاعين ورعاة الأغنام.
وتجري اعتداءات المستوطنين تحت حماية من جيش الاحتلال الاحتلال، إلى جانب سماح سلطات الاحتلال بتسليحهم، ما أدى إلى تصاعد انتهاكاتهم بشكل غير مسبوق.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، شهدت الضفة الغربية عربدة كبيرة من المستوطنين، أدت إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين، جراء قتلهم بدم بارد على يد مستوطنين.
واعتدى المستوطنون على ممتلكات فلسطينيين من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات، فيما قاموا بمصادرة وسرقة ممتلكات خاصة بالمواطنين.
وامتدت اعتداءات المستوطنين إلى منع المزراعين من قطف الزيتون، وهو مصدر رئيسي لكسب العيش في الضفة الغربية، إلى جانب مهاجمتهم بالأسلحة النارية وإجبارهم على ترك أراضيهم وسرقة محصولهم.