الضفة الغربية-
صعدت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية من استهداف وملاحقة طلبة الجامعات والنشطاء والأسرى المحررين على خلفية مواقفهم السياسية والوطنية.
بالتزامن مع ذلك، انطلقت مطالبات شعبية بالإفراج عن المطارد مصعب اشتيه المعتقل في مسلخ أريحا بعد تدهور وضعه الصحي.
ووجه الناشط جهاد الشحاتيت نداءً الى أحرار الضفة الغربية بضرورة التحرك العاجل من أجل إنقاذ حياة المعتقل السياسي اشتيه، وكافة المعتقلين السياسيين.
وطالب الشحاتيت أحرار وشرفاء الضفة وجبل النار نابلس، بالتحرك الفوري من أجل انقاذ مصعب والمعتقلين في سجون السلطة الذين يعانون ويلات التعذيب والتغييب.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال مصعب اشتية على ذمة محافظ نابلس منذ 47 يوماً رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه، وسط قلق على حياته حيث يعاني من مشاكل صحية.
واشتية (30 عاما) أسير محرر، اعتقلته أجهزة أمن السلطة في 20 من الشهر الماضي بعد الاعتداء عليه، برفقة المطارد عميد طبيلة، ما أشعل حالة غضب في صفوف الفلسطينيين أدت إلى مواجهات عنيفة في مدينة نابلس.
اعتصام في بيرزيت
ويواصل عدد من طلاب جامعة بيرزيت اعتصامهم المفتوح والمبيت داخل الجامعة منذ 7 أيام، رفضاً لاعتقال أجهزة السلطة عدد من زملائهم.
وأكد الطلبة مواصلة اعتصامهم حتى الإفراج عن عضو مجلس الطلبة قـسـام حمايــل المعتقل منذ أكثر من 5 أشهر ومضرب عن الطعام لأكثر من 44 يوماً، والطالب أحمد أبو فرحة المعتقل لليوم الـ5 على التوالي.
ويواصل حمايل الإضراب عن الطعام في ظروف سيئة، برفقة المعتقلين أحمد هريش وجهاد وهدان، واعتقلوا إلى جانب منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.
وقفة في رام الله
ودعا أهالي المعتقلين السياسيين للمشاركة في الوقفة التضامنية مع أبنائهم المضربين عن الطعام لليوم الـ44 على التوالي، اليوم السبت برام الله.
وأكد الأهالي على ضرورة المشاركة في الوقفة التضامنية مع أبنائهم المعتقلين المضربين عن الطعام، الساعة الرابعة مساء على دوار المنارة وسط رام الله.