الضفة الغربية-
قرر الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، إغلاق المخابز التي تزود الأسرى بالخبز بشكل يومي. وذلك في تجرد من كافة القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية. هذا يعني تشديد الخناق عليهم، في محاولة لكسر إرادتهم وصمودهم.
وتعكس قرارات الاحتلال حالة العجز التي وصل إليها في مواجهة الأسرى داخل السجون. وسط مبررات كاذبة ومضللة يروجها “بن غفير”.
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة أن إلغاء إدارة السجون زيارة الأهالي والمحامين للأسيرات في سجن الدامون. مؤشر خطير حول مدى الجريمة التي ارتكبت بحقهن.
وحولت إدارة سجن الدامون غرف الأسيرات لزنازين، بعد سحب الأدوات الكهربائية وكل المقتنيات. وفرضت عقوبات قاسية عليهن.
وشددت حركة حماس على أن تصعيد قوات الاحتلال وإدارة السجون اعتداءاتها بحق الأسرى في السجون كافة. وآخرها ما جرى في سجن “الدامون” بحق أسيراتنا من ضرب وعزل ومصادرة مقتنيات، جريمة لن تمر دون رد. وأنّ المعركة المتصاعدة في السجون لن يخوضها الأسرى وحدهم.
ودعت حماس أبناء شعبنا بفصائله ومؤسساته الشعبية والرسمية وأحرار العالم للوقوف بكل إمكاناتهم إلى جانب الأسرى في وجه الاحتلال وجرائمه. ومنعه من الاستفراد بهم، مؤكدةً أن شعبنا ومقاومته سيكونون معهم حتى نيلهم حريتهم.