تواصل حكومة الاحتلال المتطرفة سياساتها العنصرية في مدينة القدس المحتلة، وتشمل استهدافاتها المقدسات الإسلامية بما فيها المسجد الأقصى، إلى جانب فرض سياسة التهجير ضد المقدسيين، في محاولة لطردهم من المدينة وفتح الطريق أمام التوسع الاستيطاني.
وحذر الناشط المقدسي راسم عبيدات من مخططات خطيرة جداً تنفذها قوات الاحتلال في مدينة القدس، موضحاً أن الاحتلال يسعى لتهجير المقدسيين وخاصة عائلة “صب لبن” من القدس، بهدف السيطرة على أراضيهم.
وذكر عبيدات أنّ هناك مخطط صهيوني يهدف إلى تهجير المواطنين من مدينة القدس، وبناء وحدات استيطانية في المنطقة، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود مساعٍ احتلالية لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين، والتصدي لمخططات الاحتلال الصهيوني في المدينة.
وكان خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أكد أن مخططات الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى، والمشاريع التي تظهر للعلن بين الحين والآخر ليست جديدة، وهي مخططات بدأت منذ حريق الأقصى عام 1969.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواجهة مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود “عميت هليفي” لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.
وكشفت مصادر عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب “الليكود” عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.
وينص المخطط على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.
وفي الشق السياسي، تنص خطة هليفي على نزع “الوصاية الأردنية” على المسجد الأقصى التي تكرست خلال السنوات الماضية، خاصة بعد الاتفاقيات السياسية مع دولة الاحتلال.
كما يقترح المخطط تمرير صيغة جديدة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى من خلال السماح لهم بذلك من كل الأبواب.