انطلقت دعواتٌ واسعة للتصدّي لاقتحام المستوطنين للأقصى غدًا فيما يسمى “عيد الأسابيع”.
وحشدت جماعات الهيكل المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى في العشر الأوائل من ذي الحجة؛ احتفالا بما يُسمى عيد الأسابيع (شوفوعوت).
ويأتي هذا الاقتحام بعد أقل من أسبوع على اقتحام ما يُسمى “يوم توحيد القدس”، والذي قيل إنه الأشد منذ احتلال المسجد الأقصى.
وسيُنفذ الاقتحام غدا الأربعاء الموافق السادس من ذي الحجة، في الفترة الصباحية (7-11:30)، والفترة المسائية (13:30-14:45).
ويُسمى عيد الأسابيع أيضا عيد الخمسين أو نزول التوراة، والذي يأتي بعد 7 أسابيع من عيد الفصح اليهودي، ويُحتفل فيه بباكورة حصاد القمح ونزول التوراة.
وسينتهك الاحتلال ومستوطنوه حُرمة أفضل أيام الدنيا (العشر الأوائل من ذي الحجة)، وسيُحيون ما يُسمى عيد الأسابيع داخل المسجد الأقصى غدا الأربعاء، والذي يُعد شرب الخمر (قيدوش) أبرز طقوسه.
وتزعم جماعات الهيكل، أن هذا العيد كان يُحيى في الهيكل المزعوم، ولذلك تريد تكريس وتثبيت أكبر عدد من طقوس الهيكل داخل المسجد الأقصى.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للرباط في الأقصى، لصد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين وأطماعهم المتزايدة في السيطرة عليه، وفرض وقائع تهويدية جديدة.