تتواصل الدعوات الفلسطينية، للنفير العام والزحف الجماهيري اليوم الجمعة، إلى المسجد الأقصى المبارك، لتجاوز قيود الاحتلال العسكرية وكسر الحصار المفروض عليه للشهر الخامس على التوالي.
وأدى المئات من الفلسطينيين صلاة فجر اليوم الجمعة، في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، وسط تحدٍ لإجراءات وقيود الاحتلال.
وشددت الدعوات على ضرورة تكثيف الرباط والتوجه إلى المسجد الأقصى أو أي منطقة قريبة منه، لأداء صلاة الجمعة اليوم، وإيصال رسالة للاحتلال بتمسك شعبنا بمقدساته وأرضه.
وأكدت أهمية النفير العام من أهالي القدس والداخل المحتل وكل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، لترسيخ الصورة الإسلامية فيه، ومحو محاولات الاحتلال التهويدية للسيطرة عليه.
وتأتي هذه الدعوات، على ضوء الحصار والإجراءات العسكري الذي يفرضها الاحتلال في البلدة القديمة وعند أبواب الأقصى، لمنع المصلين من التوجه إليه.
في المقابل، توفر قوات الاحتلال حماية للمستوطنين وتسهل اقتحاماتهم وتدنيسهم للمسجد المبارك، وسط تصاعد للمخططات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة.
يشار إلى أن يوم الجمعة الماضي شهد تحديا فلسطينيا لإجراءات الاحتلال في محيط الأقصى، ونجح نحو 25 ألفا من أداء صلاة الجمعة.