دعت الناشطة السياسية سمر حمد، إلى المشاركة الواسعة في يوم الغضب غداً في جميع محافظات الضفة الغربية، رفضاً للعدوان على غزة، وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وقالت حمد: “لتتفجر ضفتنا في يوم الغضب ناراً في وجه هذا المحتل، وليكن يوم الغضب ردا على هذا المحتل ولنعلي الصوت بأننا ما اعتدنا الإبادة، ولا مشاهد الموت الذي يتخطف الناس في غزة تارة بالجوع وأخرى بنيران القصف”.
وأضافت حمد: “اياكم يا أهل الضفة والاعتياد فمن اعتاد خان، ومن اعتاد المشاهد من غزتنا فقد خذل دمائهم وصيحات أطفالهم المستغيثة”
وأردفت حمد: “الناس في غزة يموتون جوعا !!!! وأي عار اعظم من هذا العار !؟؟ أن يموت الأطفال والشيوخ والنساء جوعا وأمة المليار هي امتهم !!؟؟ يموتون جوعاً، ونحن غارقون بصمتنا ونعايش تفاصيل حياتنا وتستمر الحياة تصب بشراينها في تفاصيل أيامنا وكان شيء لم يكن”.
واعتبرت حمد أنه من العار أن يفتك الموت بأهل غزة جوعاً وقصفاً وبرداً ومرضاً، ونحن في الضفة شقهم الثاني نغرق يصمت يخذله ، خمس شهور وهم ينكل بهم وتمارس ضدهم إبادة بوحشية ما مرت على شعب من الشعوب.
وأكدت حمد، أنه لم يغضب هذا الشعب الأبي مع كل هذه الممارسات والانتهاكات فمتى نغضب، إن لم نغضب للدماء التي أهرقت والأطفال التي قطعت أشلاء بالقصف فمتى نغضب؟.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية للمشاركة الفاعلة والحاشدة في الوقفات المركزية والفعاليات المختلفة في الضّفة، غدا الثلاثاء الساعة 12:00 ظهرا.
ووجهت مؤسسات الأسرى والقوى والفعاليات المختلفة الدعوة لاعتبار الثلاثاء يوم غضب وطني نصرة لأهلنا في غزة ولأسرانا في سجون الاحتلال، ورفضًا للإبادة الجماعية المستمرة بحقّ شعبنا في غزة.
ويأتي يوم الغضب في ضوء العدوان الشامل على شعبنا في كافة أماكن تواجده، وعلى أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
ودعت القوى والحراكات للمشاركة الفاعلة في الوقفات المركزية التي أقرتها المؤسسات والقوى والفعاليات المختلفة في الضّفة، الساعة 12:00 ظهراً.
وبدوره؛ دعا الشباب الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى الغضب في وجه الاحتلال الثلاثاء المقبل، وإشعال نقاط التماس وإرلاك جيش الاحتلال ومستوطنين.
واستنفرت فصائل العمل الوطني والإسلامي في الضفة الغربية والقدس جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، للمشاركة الجماهيرية الحاشدة في فعاليات “يـــوم الغضــــب”.
وشددت على ضرورة الحشد نصرةً لأسرانا في السجون، ورفضاً لجرائم الاحتلال المستمرة على أهلنا في غزة.
وأكدت القوى والحراكات على أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة مفصلية، إذ استباح الاحتلال الإنسان والحيوان والحجر، وحول حياة شعبنا إلى جحيم.