تواصلت الدعوات الشعبية للمشاركة في حملة إعادة بناء منازل الشهداء والأسرى في محافظة نابلس، والتي دمرها الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت النائب منى منصور إلى المشاركة في حملة إعادة بناء منازل الشهداء والأسرى بنابلس، والتي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن تكاتف أهلنا ومساندتهم للمقاومين وعائلاتهم يغيظ الاحتلال ويُبطل كيده.
وقالت منصور إن الوحدة المجتمعية في نابلس تُعبّر عن صورة شعبنا المشرقة ووحدته المباركة، مشيرة إلى أن نابلس وأهلها عودتنا على الخير وحب المقاومين، والوقوف إلى جانب جميع المستضعفين في الأرض.
وذكرت أن المساندة الشعبية لأهالي المقاومين تُعبّر عن روح الوحدة التي تهزم الأعداء، مضيفة أن شعبنا لا يزال يقف إلى جانب بعضه البعض، رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها على مدار السنوات الماضية.
من جانبه، لفت الكاتب والباحث محمد صبحة إلى أن حملة “نابلس عزها بناسها” تدل على التكافل الذي امتاز به شعبنا الفلسطيني على مدار تاريخه.
وأكد صبحة على أن التكافل هو جزء من عقيدة المسلمين وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على التكافل بين الناس، وبين الأخ وأخيه والجار وجاره، وحثّ أكثر على التكافل الاجتماعي بين الناس في الأزمات.
وأوضح أن أهل نابلس اليوم يفعلون التكافل في أجمل صوره عبر إعلانهم حملة نابلس عزها بناسها، نصرة للناس الذين هدم الاحتلال منازلهم وخاصة من عوائل الشهداء والأسرى وممن نكسو خلال الهجمة الشعواء للاحتلال على المدينة.
وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني مر بكثير من النكبات في ظل الاحتلال البغيض، في المقابل أظهر التكافل الاجتماعي وظهرت بوادر الخير والمعادن الطيبة.
ودعا صبحة لأن تكون هذه الحملة في نابلس فاتحة خير لتشكيل بوادر أخرى في كافة المدن الفلسطينية، وأن نراها في كل المناطق لتعميق التكافل بين أبناء شعبنا.
وجمعت حملة “نابلس عزها بناسها” لإعادة إعمار المنازل التي دمّرها الاحتلال مبلغ 24 ألف دينار و500 شيكل في اليوم الأول من الحملة
وبدأت حملة “نابلس عزها بناسها” أمس السبت ومن المقرر أن تستمر حتى السبت الموافق 05 آب/ أغسطس 2023، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثامنة مساءً يومياً، على دوار الشهداء بنابلس، بهدف جمع التبرعات المادية لإعادة إيواء أصحاب البيوت المدمرة من قبل الاحتلال.