نابلس-
تتواصل انتهاكات أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، والتي تركز على حملات الاعتقال السياسي المستمرة بحق المواطنين والمقاومين والأسرى المحررين.
واعتقل وقائي السلطة في نابلس الليلة الماضية، الشقيقين لافي وليد بني فضل، ومعاذ وليد بني فضل، وذلك بعد مداهمة منزلهما بشكل همجي.
كما استدعى وقائي السلطة في نابلس الدكتور مروان محمد الأقرع للمقابلة يوم غدٍ الأحد، فيما تواصل أجهزة السلطة في رام الله اعتقال الشابين محمد ناصر ومحمد ساكب ناصر من بلدة دير قديس لليوم الثالث على التوالي.
ويواصل وقائي السلطة في نابلس اختطاف المطارد موسى عطا الله لليوم الرابع على التوالي، إلى جانب استمرار مخابرات السلطة في بيت لحم اعتقال المحرر محمد فؤاد ديرية لليوم الرابع على التوالي.
كما يستمر وقائي السلطة في نابلس في اعتقال الشاب صلاح حامد جاغوب بني شمسة لليوم الـ5 على التوالي، والشاب راتب أحمد من قرية عصيرة القبلية لليوم الخامس أيضاً.
في غضون ذلك، يواصل طلبة جامعة بيرزيت اعتصامهم داخل أسوار الجامعة لليوم الـ13 على التوالي، رفضاً للاعتقال السياسي وتضامناً مع زملائهم المعتقلين.
وتواصل مخابرات السلطة في سلفيت اعتقال الشابين محمود عبد الكريم مرعي ومؤنس جمال مرعي، لليوم الـ5 على التوالي.
وتختطف أجهزة السلطة في الخليل الشاب إبراهيم الخطيب، والطالب بجامعة الخليل ضرار الفاخوري منذ سبعة أيام.
وتعتقل أجهزة السلطة الأسير المحرر فادي بني عودة من طوباس منذ 7 أيام، والأستاذ مازن شلقوصي من جنين لليوم الـ10 على التوالي.
وشهدت انتهاكات السلطة بحق المواطنين في الضفة الغربية تصاعداً واضحاً خلال الشهر الماضي، فقد تم رصد 381 انتهاكاً خلال تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
ونفذت أجهزة السلطة منذ بداية العام الجاري أكثر من 1000 حالة اعتقال واستدعاء، ووفق حقوقيين فإن عام 2022 الأكثر قمعاً من السلطة بحق النشطاء.